بيت الغشام تقيم أمسيةً رمضانية وتكرم شخصياتٍ ثقافيةٍ وتراثيةٍ وعددًا من الأطباءِ والممرضين بمستشفى الرستاق والداعمين للخدمات الصحية بولاية بركاء

بركاء – النبأ

أقامت مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان – مساء أمس – أمسية رمضانية حضرها عدد من الأدباء والشعراء والباحثين والصحفيين والفنانين، وذلك بمنزل السيد علي بن حمود البوسعيدي بولاية بركاء.

اشتملت الأمسية على عدد من القصائد الشعرية ألقاها نخبة من شعراء سلطنة عمان، منهم بدر الشيباني، د. عامر العيسري، أحمد العبري، الشيخ محمد بن عبد الله الخليلي، وحمود بن حمد الجابري وعلي بن سليمان الجابري، والأديبة ملكه رحيم من معهد تعليم اللغة الفارسية بمسقط التي ألقت قصيدة من الشعر الفارسي لحافظ الشيرازي.

بدأت الأمسية بكلمة ألقاها سعيد بن خلفان النعماني رئيس تحرير مجلة التكوين التي تصدر عن المؤسسة قال فيها: نرحب بكم هذه الأمسية الرمضانية التي تسعى المؤسسة من خلالها الالتقاء بنخبة من أبناء المجتمع لاسيما الصحفيين والكتاب والأدباء والرسامين والفنانين وكذلك بعض الجمعيات المهنية.

وتحدث عن مؤسسة بيت الغشام مستعرضًا مستجدات جهودها الثقافية مركز على موقعها الالكتروني الاخباري الذي يحضى بمتابعة محلية وعربية واسعة والتغطيات اليومية والمواضيع المختلفة التي تتصدر صفحات الموقع، مركزا على منصة العدسة التابعة للمؤسسة التي وثقت الكثير من المعالم التراثية والمشاهد الحضرية والأخبار اليومية بسلطنة عمان، من خلال بثها اليومي عبر اليوتيوب ومنصات أكس والانستجرام.

وقال: لقد تصدرت مؤسسة بيت الغشام المشهد الثقافي المحلي والعربي بتقديم منتج ثقافي وحضاري ينطلق روحًا من بيت أثري رائع كان مقرا وسكنا للسيد محمد بن أحمد البوسعيدي الملقب بالغشام. ليصبح البيت أيقونة العمل والهمة والنشاط والإنجاز الذي يضطلع به السيد علي بن حمود البوسعيدي ويأتي متحف بيت الغشام بولاية وادي المعاول على رأس الاهتمام ليس كمشروع ثقافي فحسب، ولكنه نشاط تاريخي وسياحي اهتم بالعادات والتقاليد العمانية التي كانت تمارس في هذه البيوت حيث السبلة أو المجلس الذي كان محطة استقبال الضيوف وفي نفس الوقت يعمل كمنتدى ثقافي واقتصادي وشرعي وسياسي في آن واحد.

وتحدث عن دار النشر ومجلة التكوين فقال: وانطلقت من المفهوم نفسه دار النشر التي عنيت بطباعة الكتاب العماني ونشره وتوزيعه، ومجلة التكوين التي تشتمل على أبواب المجتمع والعلوم والابتكار والسياحة والتراث والثقافة والأدب في كل إصدار جديد محملة بالمعارف المتنوعة، قريبة من المجتمع وأنشطته وتطلعاته.

وقال: إن هذا الحراك الثقافي التي اضطلعت به مؤسسة بيت الغشام وُجد ليستمر، وليقدم الخبرة في مجال تجهيز وإدارة المتاحف والبيوت التراثية ونشر الكتب والمجلات بذائقة المنجز الحضاري لسلطنة عمان أخذا في الاعتبار جميع المستجدات العلمية والصحفية التي رافقت هذه الأنشطة.

وتم في هذه الأمسية تكريم عدد من المشاركين في الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية الناجحة، والتي أجريت مؤخرا بمستشفى الرستاق تقديرا وتكريما لهم على جهودهم الطيبة المباركة مما يدلل باستمرار على جودة الخدمات الطبية في سلطنة عمان، وكفاءة الطاقم الطبي العامل بكل المستشفيات والمجمعات والمراكز الصحية في سلطنة عمان، كما تم تكريم عدد من الشخصيات الداعمة للخدمات الصحية بولاية بركاء والشخصية الثقافية للعام 2022، ومديرة متحف البيت الغربي بولاية الرستاق.