تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
مقالات صحفية

مقتطفات من الحياة

بدرية السيابية

في الحقيقة فكرت كثيراً في كتابة مقالي هذا ولم أجد سوى أن  أمسكَ قلمي و ورقةً وأكتبُ وأعبر ، نحنُ ولله الحمد نعيش في عالم منفتح متماشين مع التكنولوجيا المعاصرة  «الثورة التكنولوجية »  ويظهر ذلك في العلم والتطور في كلِ شيء ناهيك عن الأخبار  الكثيرة التى نشاهدها عبر الوسائل المختلفة  عن التطورات الاقتصادية ،عن الاختراعات وغيرها من الأمور ولاشك أن مجتمعي نال من هذا التطور السريع وهذه الميزة بكل مجالات الحياةِ التي نعيشها يومياً
وهنا أضع لكم مقتطفات ورسائل لمشاهد من الحياة اليومية لاحظتها كما أظنكم قد لاحظتموها
بداية لو أخذنا مجال المواصلات البرية كمثال فنحن نلاحظ توسيع الطرقات الرئيسية والفروع حتى نستطيع تفادي الزحمة و الحوادث المرورية ،ووضع لوائح مهمة وكرصد الرادارات التي لم توضع عبثا ، فقد صرفت مبالغ مالية فيها ، وقد وضعت بهدف تحقيق نسبة عالية من الإلتزام أو التقليل من إزهاق الأرواح بسبب السرعة المتهورة وتكون سرعتك مناسبة ، ليس لأني أملك سيارة موديل متطور ومن الطراز الأول  ومنظرها جميل وكذلك التباهي بها في الطرقات أو النواحي وأسرع بها ،،وكأني أنا بطل الفلم   أقول للجميع انظروا إلي ،،لا يعقل هذا الكلام بل ينبغي أن أتبع القوانين والأنظمة واللوائح والقرارات بكل دقة ،حتى تكون على دراية ماذا لك وعليك !
وهناك مشاهد من مظاهر الحياة المختلفة فمثلاً : عند مراجعتك لأحد المراكز الصحية  وبالأخص الحكومية ماذا تشاهد ؟وخاصة عند «السجلات »في الحقيقة هناك تزاحم كبير من قبل المراجعين وهنا رسالة لهم إذ أنها كمؤسسة خدمية صحية حكومية ألا يفترض أن تكون  هناك آلية جديدة تحد من هذا المنظر المتزاحم  وحقيقة قد شاهدت هذا الشي يوماً من الأيام  لذلك  لابد من وضع نظام ،أو تنظيم مواعيد المراجعين و المرضى حسب العدد ،أو فتح قسم سجلاتٍ آخر بحيث يساعد في تقليل الزحمة فهناك الكبير في السن الذي لا يستطيع الانتظار ،وهناك الحامل أيضاً لا تستطيع الوقوف كثيراً،،،،كما هناك أيضاً الانتظار في المحطة الأخيرة  وهي متى يحين دوري للدخول مع الطبيب ؟وهنا دائما يقال انتظر دورك.

لاشك نحن نعيش على أرضٍ تكون في الصيف حارة جداً  ودرجة الحرارة مرتفعة ،،فمن منا لم يشاهد عامل نظافة يعمل بكل جهد بهذا الوقت الحار والأغلبية يكونون من الوافدين فأكيد أن قلبك يشفق عليهم ونحنُ ولله الحمد نعيش في مجتمعٍ منعمٍ علينا بالخير والراحة فتجد هذا العامل في الشارع ينظفُ أو يعمل صيانةً في أحد الطرقات أو تصليح أنبوب ماءٍ قد تسرب أو تصليح الأسلاكِ الكهربائيةِ وهو يحاول إصلاحه إذن وهو يعمل من أجل راحتك فلا يمنع إن ساعدت هذا العامل من باب الإنسانية كتوفير الماء والعصائر ،أو حتى كلمةٍ طيبةٍ منكَ ليشعرَ أنهُ ينجزُ شيئاً من وراءِ هذا العملِ فلكَ الأجرُ والثوابُ بإذن الله تعالى.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights