ختام مسابقة الخطابة للموسم الثامن بمركز العيون الصيفي بسناو
النبأ- عبدالله الجرداني
اختُتمت بولاية سناو فعاليات مسابقة الخطابة والفصاحة التي نظمها مركز العيون الصيفي في موسمها الثامن ببلدة العيون حيث بلغ عدد المشاركين 33 طالبا. وجاءت المسابقة لتعزيز مهارات الخطابة لدى الطلبة من مختلف الأعمار، مركزة على تطوير قدرتهم في التحدث أمام الجمهور والتعبير بأسلوب فصيح ومرتجل.
أقيمت المسابقة في جامع العيون القديم للمستوى الأول (الصف الأول إلى الرابع)، وفي جامع العرفان للمستوى الثاني (الصف الخامس إلى الثاني عشر). وقدم المشاركون خطبهم أمام لجنة التحكيم، التي قيّمتهم بناءً على معايير شملت نبرة الصوت، براعة الاستهلال، إيحاءات الوجه، سلامة اللغة، ضبط الوقت، إتقان الحفظ، والمظهر.
وفي ختام المسابقة، تم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الأولى في كل مستوى، وذلك بعد منافسة شديدة بين المشاركين الذين أبدوا مهارات بارزة وتقدمًا ملحوظًا.
وجاءت النتائج كالتالي:
في المستوى الأول (الصف الخامس إلى الثاني عشر)؛ المركز الأول المنتصر بن ناصر بن مسعود العامري, المركز الثاني بلال بن جمال صالح العامري, الثالث محمود بن سلطان بن حمد العامري, الرابع حمد بن طلال بن سليمان العامري, الخامس أحمد بن مانع بن سعيد العامري
وفي المستوى الثاني (الصف الأول إلى الرابع):
المركز الأول المهند بن مسلّم بن راشد العامري, المركز الثاني محمد بن أحمد بن سعيد العامري, الثالث صالح بن عبدالله بن صالح العامري, الثالث مكرر: سرحان بن خليفة بن حميد العامري, الرابع أحمد سليمان بن سعيد العامري, الخامس سيف بن سعيد بن مسلم العامري
وأوضح المعتصم بن حمود العامري، المشرف العام على المسابقة أن مسابقة الخطابة تأتي كجزء من جهود المركز لبناء جيل واثق من نفسه قادر على الإلقاء والتأثير في الآخرين. إن هذه المهارة لا تقتصر على القدرة على التحدث فقط، بل هي حجر الأساس لبناء شخصيات قادرة على القيادة وتحمل المسؤولية”. وأضاف العامري: “من خلال هذه المسابقة، نهدف إلى إعداد جيل من الأئمة والخطباء القادرين على إيصال الرسالة بوضوح وقوة، والثقة بالنفس والإيمان بالقدرات هما ما نزرعه في نفوسهم، وهذه المسابقة تعتبر خطوة نحو تحقيق هذا الهدف”.
وأكد على أن المسابقة، بجانب تعزيزها لمهارات الخطابة، تسهم في تعميق فهم الطلبة للغة العربية وترسيخ قيم التواصل الفعّال. واختتم العامري تصريحه بشكر جميع من ساهم في نجاح هذه الفعالية، داعيا للطلبة دوام التفوق والتميز في مسيرتهم التعليمية.