مقالات صحفية

تأتي نشأة الأجيال السليمة من شريكين سويين

وفاء المهيري

شريك الحياة موضوع رائج وغير منتهٍ، أريد أن أتطرّق إليه في موضوعي هذا.

تتنوع قائمة شركاء الحياة وتنقسم لشريك الحياة أثناء الدراسة، السفر، العمل، وغيرها الكثير. حيث لا ينحصر مفهوم شريك الحياة على الزوج فقط، فهو شخص تقضي معه أيامك ويؤنسك في حياتك.

فكثير ما يتعقّب الشباب وتحيطهم العديد من التساؤلات حول هذا الموضوع، لتكون حياتهم منسجمة تجنباً لجدل حالات الطلاق اللامنتهية. علماً بأن قصص الزواجات الناجحة تتفوق، إلا أن سرد حالات الطلاق يغلب ذلك.

كما يتضح في مقالي هذا أنني أتحدث اليوم عن شريك الحياة الزوجية. وفق ما أعلم أن الزوج هو أهم شخص يكون في حياة الفرد بعد رضا الله سبحانه وتعالى وحب رسوله.

ولكن على شباب وفتيات هذا الجيل يبحثون ويتعقبون بشكل جيد عن فرد يقضي معه بقية حياته، يؤنسه ويعينه عليها، ليكوّنوا أسرة سليمة سويّة.

حيث إن نشأة الأجيال السليمة تأتي من أسرة صحية. ويكون ذلك عبر الانسجام والتوافق التامّ بين الزوجين، فهما العنصران الأساسيان لبناء أسرة سليمة. ويهتم الطرفان ليكونا على استعداد لخوض تجربتهم الفريدة من نوعها، والعيش وفق إطار سليم مبنيّ على تعاليم كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
كما أن هناك العديد من الصفات التي يطمح لها كل شاب أو شابة في شريك حياته.  حيث إن حُسن الاختيار قائمٌ على أساس ثابت، وقد يكون متغيراً لدى البعض، صاحب أمين، صديق حبيب، حافظ الود، ماحي الزلّات.

إن البشاشة عاملٌ أساسيّ في نجاح العلاقات، وروح الدعابة قادرة على جعل الحياة تبدو أسهل وأنقى وأصفى.
شركاء الحياة نعمة، قد تنقلب لنقمة دون وجود شريك حياة داعمٍ متفهّم لرحلة الحياة.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights