قال لنا المُعلم
مريم شملان
جلسنا يوماً..
بالصباح الباكر
وبالصف كان معلمنا..
بالدروس يُحاضر
فمعلمي المعطاء..
شُعلة صفنا
ونحن الصغار..
كنا للدرس نُثابر
قال لنا:
إن فلسطين أرضنا
وإننا يوماً..
إليها سوف سَنُسافر
ثم قال:
المجد قدسي وعزتي..
وشرف الرجال ومجدهن الحرائر
وصغارها.. أستشهدوا
فليس لهم إلا الحجارة..
ضد صهيون المجازر
والزيتونة الخضراء..
جفت أرضها
وقتلوا فلاحنا..
وأحرقوا بالنار..
وعرائش الكروم..
وحصاد البيادر
وقال لنا:
بني صهيون سلبوا ديارنا..
وسلبوا الرجال..
واقتادوا العشائر
وأخبرنا.. بأن..
” القدس عربية”..
فامضوا وسيروا
وسنلتقي..
نحمل الرايات..
نحمل الأرواح.. لا نَهاب
حُلمنا للدار ماضٍ..
للشهادة بكل أرواح الشباب
سنكون “نحن” بالساحات..
القنابل والمدافع..
وصناديق الذخائر
سلاحنا الإسلام..
“الله أكبر” نصرنا
“الله أكبر” موتنا..
للحق ثائر
وقف.. واحتراماً لهُ بالصفِ وقفنا
وقال:
فَلسطين وطن الأحرار..
ستعود بالنضال..
وسيعلوُ صوتها..
في كل المنابر
ستعود..
بأوطان العروبة
للجهاد زاحفين..
وفي سبيل القدس..
الله أكبر
ستكون يا قُدساه يوماً..
للصلاة.. وأداء الشعائر