الخواطر
أحلامك

وفاء المهيرية
تتماهى اللحظات بين إنجازات حققناها بإرادة الله لنا، وبين مشيئة الله في تحقيق البقية.
تتصارعُ الرغبات وتكوّن لنا نتاج بأسٍ جديد؛ إلا أنه تظل الرغبة الغريزية أعمق، ولولا الحب الأبدي المكون بداخل كل أحدٍ منا لما استكانت دواخلنا.
الحب هو أعظم ما أوجده الله فينا نحن بنو البشر، يجعل الحياة تبدو أكثر نقاءً وصفاءً.
يجعلها تبدو وكأن الكون جميعه بين يديك، حتى وإن بدى لك عكس ذلك.
تختفي الشكوك وتبقى الرغبة العارمة في أن تكون أنت بلا أقنعة، بلا شقوق، بلا عيوب أو ندوب.
تلك هي حالتك الحقيقية أيها الإنسان.
اتصل بمكنوناتك التي بداخلك.
اتصل بنور الله الحي الذي ملأ أركانك.
اتصل بذلك الحب الذي وضعهُ الله في داخلك؛ حتى لا يكون هناك مفترق طرق بينك وبين أحلامك.