الباطن الزائف
مزنة بنت سعيد البلوشية
الحياة طريق مستمر، فيها مجموعة من العوائق التي تعترض طريقك إلى الهدف المنشود.
هذه العوائق تُعتبر درساً لك، يجعلك تبتعد عن كل ما يعرقلك عن مواصلة الطريق الطويل والشاق.
فحينما تجدون أنفسكم عالقين، وتحتارون في الاختيار، وأيّ طريق يجب أن تسلكوا، فعليكم أن نتخذوا تقوى الله نوراً لطريقكم، استمروا في عمل الخير تجدوا جزاء ماتفعلوا في الدنيا والآخرة.
بالعزيمة والإصرار تجدون مبتغاكم لتحقيق أهدافكم وطموحاتكم وأمنياتكم، فتتحول الصعاب سهولاً مبسوطة، والله فوق كل شيء.
يجب علينا أن نمضي في الطريق لتحقيق أهدافنا بحلاوتها ومرارتها، لكي لا نعود إلى الوراء، قد تضيق بنا طرقات الحياة بمرارتها وننحصر في أنفاق مظلمة، فهنا يجب علينا التحلّي بالصبر لكي نصل إلى النهاية.
فنحن سلكنا طرقاً كثيرة دون أن نعلم نهايتها، واخترناها بعد التوكل على الله، فهناك طرق لم نسلكها بعد، وطرق تنتظرنا لتبهج قلوبنا وأرواحنا التواقة لنجدد سقف أحلامنا للحياة.
ثمة لحظات بهية، حافلة بمسارات جديدة بانتظارنا. ثمة نور قادم سينير عتمة كل هَمّ، فكونوا متفائلين وإيجابيين، وعيشوا الحياة بأبسط تفاصيلها، واسعَوا لتحقيق أحلامكم واصبروا، هكذا تصبح الحياة أجمل مما نتوقع أو نتخيل.