الخواطر
في يومٍ ما ..
ساره القطيطية
ها أنا ذا في بداية الثلاثينات من العمر، في منتصف الطريق، تائهة جداً،
ألتفتُ إلى الوراء فأرى عُمُراً يفوقني بدرجات، وأنظر إلى الأمام فأرى مستقبلاً لم يعد مُشعّاً،
أعيش ربما، وأحتضر بهمومي لساعات، لا أتذكر آخر مرة كنت فيها سعيدة.
مثقلة بالآهات، مكرهة على الحياة، ونازفة.
وحيدة وسط هذه العلاقات،
أتطلّع لاصطياد أملٍ هاربٍ،
أمسكه وأزيل كل العقبات.
ما زلتُ أرسم في كراسي الشمس نوراً ساطعاً،
لأنني أؤمن بأن للحزن نهايات،
وأنني في يوم ما، سأفرح كثيراً.