سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد المجيد
Adsense
مقالات صحفية

لماذا العلاج بالخارج…!

سالم بن سيف الصولي

إن من المعروف أنّ رحلة العلاج بالخارج مكلفة للغاية وفي نفس الوقت متعبة؛ لكن ماذا نعمل فالأمر أحيانًا يستدعي إلى ذلك، بينما الإمكانيات والقدرات متاحة ومتوفرة في السلطنة سواءً على الإمكانيات الحكومية بالمستشفيات العامة أو المستشفيات بالقطاع الخاص إلا أن العثرات التي تقابل تناول تلك الخدمة سواءً للمواطن أو المقيم على حد سوى، من خلال الروتين المعمول به في المستشفيات التي تعيق تناول تلك الخدمة المرادة بيسر وسهولة؛ لذلك يفضل الإنسان العماني السفر إلى خارج السلطنة لتلقي الخدمة لعدة أسباب ومنها:-
١- الحصول على العلاج بأسرع ما يمكن وبكل سهولة ويسر وبأقل بكثير مقارنة بالوطن سلطنة عُمان.
2 – المواعيد طويلة الأمد التي تتجاوز العام هذا من جانب، والخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطن، وأيضًا غلاء العلاج بالنسبة في المؤسسات الصحية والمستشفيات الخاصة العاملة في البلد. ألا تجد الحكومة وضع حل لمثل هذه العقبات التي تعيق تناول المواطن لهذه الخدمة؟! إن بعض المستشفيات العاملة والمنفذة للخدمة العلاجية بالسلطنة مبالغة للغاية في عملية الرسوم؛ لذلك من الواجب وضع آلية أفضل من هذه الآلية الحالية، وتحديد الرسوم لكل علاج مثل ما تم في تسعير الأدوية في الصيدليات؛ وذلك لتكون في متناول الجميع، وينبغي على الحكومة المساهمة في العلاج للمواطن إن إستدعى الأمر إلى ذلك في المستشفيات الخاصة بالسلطنة، مع العلم بأن السفر لطلب الخدمة العلاجية بالخارج مكلف وأيضًا متعب.

بالرغم من ذلك فقط يضطر الإنسان أحيانا للسفر لا وذلك للأسباب التي تعلمونها والتي تم ذكرها. فكيف لنا لو بسطنا الروتين وصار الكل يستطيع أن يتعالج في البلد فكم تكون الفائدة؟..
فعلى ضوء هذا نوجه ندائنا لوزارة الصحة وعلى رأسهم معالي/ الدكتور هلال السبتي وزير الصحة الموقر، ومن له يد في ذلك العمل لمقتضيات الحاجة للإنسان العُماني وغيرة من الذين يعيشوا على هذه الأرض الطيبة، ومن خلال صحيفة النبأ الإلكترونية لتبسيط الإجراءات ومراجعة كل الأمور المتعلقة بهذا الموضوع من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العامة وذلك على مستوى المستشفيات الحكومية والخاصة.

وفي الختام نقول للجهات المعنية بالأمر؛ رأفة بالمواطن أيها المسؤول إن الوضع الذي عليه المواطن والمقيم حاليًا نراه من وجهة نظرنا وضع مؤلم وصعب للغاية ومن جميع النواحي، ومنها ما يتعلق بالاستقرار الوظيفي غير المستتب، وإرتفاع الأسعار في السلع الاستهلاكية بشكل يومي، وكثرة الطلبات التي تحيط بمتطلبات الأسرة، وقلة الدخل وخاصة مع أصحاب الدخل المحدود.
حفظ الله عُمان وسلطانها المعظم.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights