كلية الشرق الأوسط تتصدر قائمة الجامعات والكليات المفضلة للتوظيف في سلطنة عمان

مسقط – النبأ

في دراسة أجرتها مجلة “عالم الاقتصاد” واسعة الانتشار في سلطنة عمان تحت عنوان “أفضل الجامعات والكليات للتوظيف”، تم اعتبار كلية الشرق الأوسط الأكثر تفضيلاً في البلاد. ويأتي هذا التصنيف العالي نتيجة للجودة التعليمية العالية التي تقدمها الكلية وأدائها البحثي المتميز.

تعتبر كلية الشرق الأوسط مؤسسة تعليمية متعددة الثقافات حيث تستتحتضن طلابًا من مختلف دول العالم. تقدم الكلية برامج أكاديمية شاملة في مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا والإدارة وإدارة الأعمال، مما يوفر للطلبة مجموعة واسعة من المجالات والتخصصات لاختيارها وفقًا لاهتماماتهم وميولهم المهني وذلك بإرتباط أكاديمي مع جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة وجامعة بريدا للعلوم التطبيقية بنيذرلاند.

تسعى كلية الشرق الأوسط باستمرار لتعزيز التجربة الأكاديمية لطلابها من خلال تنظيم أكثر من 350 فعالية سنويًا. تشمل هذه الفعاليات ورش العمل والمحاضرات والندوات والمعارض التي تسهم في تعزيز مهاراتهم وقدراتهم التي تؤهلهم للتنافس على الفرص الوظيفية والتأقلم مع المتغيرات المستقبلية، التي تساهم في تطوير مهارات الطلبة وتوسيع معارفهم وخبراتهم.

ومن جانبه، أعربت إدارة كلية الشرق الأوسط عن سعادتها البالغة بهذا التصنيف المرموق وأكدت التزامها بتوفير تجربة استثنائية مميزة… حيث تتميز كلية الشرق الأوسط ببيئة تعليمية حديثة ومرافق متطورة، وتوفر مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، ومكتبة الكلية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المصادر الأكاديمية والبحثية. كما تعتمد الكلية على هيئة تدريس مؤهلة وذات خبرة، تساهم في توفير تجربة تعليمية ذات جودة عالية للطلبة.

تعد كلية الشرق الأوسط من المؤسسات التعليمية الرائدة في سلطنة عمان وحاصلة على تصنيف عالٍ في جودة التعليم والأداء البحثي.. ، حيث يعمل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على مشاريع بحثية متنوعة في مختلف المجالات. تتعاون الكلية أيضًا مع الشركات والمؤسسات الصناعية لتعزيز التطبيقات العملية للأبحاث وتعزيز التواصل بين الأكاديميين وقطاع الصناعة.

تتميز كلية الشرق الأوسط أيضًا بالتركيز على تطوير القيادة والمهارات الشخصية للطلبة، من خلال برامج الارتقاء بالذات والتدريب على المهارات الناعمة والقدرات التي تقودهم ليكونوا جزءًا مهمًا من كل الوظائف المستقبلية. تسعى الكلية لتخريج جيل من الخريجين المبدعين والمبتكرين، القادرين على التأثير الإيجابي في المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة.