شركة فَطِن الطلابية.. التوظيف الأمثل للبرمجة في قطاع التعليم
سلطان بن سالم المعمري
كانَ ولا زالَ إبداع الشباب بمختلف المجالات، يتركُ أيقونةً جوهرية نفيسة في هذا الوطن العاتك، أثْرو بمعارفهم وعلومهم أقطار الأرضِ الطاهرة، وبنوها بسواعد الهمم، وشقوا الطَوْد العظيم نفقاً حتى وصلوا منتهى الطريق.
واستشهادًا بالخِطاب السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق، باني النهضة المتجددة لعُمان الحبيبة لإشراك الشباب في بناء الوطن العزيز: «أبناؤنا وبناتُنَا رُوادُ ورائداتُ الأعمالِ، الذين يرغبون في تأسيسِ مشارِيعِهِم الخاصةِ؛ فإننا عازمونَ على الأخذِ بأيديهم، وتشجيعِ بَرَامِجَ رِيادةِ الأعمال، وتقديمِ الدعمِ، والحوافزِ اللازمةِ، للمؤسساتِ الصغيرةِ والمتوسطةِ، نظراً لدورِهَا المحوري، في تنشيطِ الحركةِ الاقتصاديةِ، وتوفيرِ المزيدِ من فُرَصِ العملِ».
وهَا هو الشباب يحثُّ الخُطى دائمًا للمضي قُدماً وراء أحلامهم وطموحاتهم، فقادهم الشغف لليّم العظيم الذي يضمُ في مكنوناته لآلِئً ودُررًا، وبنو شريعة طموحاتهم بأساسٍ متين، وبثقة عالية، لنكون شركة تلوحُ في أفقِ إنجاز عُمان.
بشعار ” فَطِن.. نحو مستقبلٍ باهرٍ لابنك”، انطلقت شركة فَطِن الطُّلابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص إلى فكرة منصتها التعليمية في البرمجة بطابعٍ تعليميٍّ وترفيهيٍّ ممتع ومبتكر للطِفل الذي سيعزز بدوره روح مهارة المجال البرمجي والتقني بداخله، ويقودهُ لإكتساب مهارات أساسيةٍ في البرمجة لصنع “رجل آلي” وبرمجته وفق الشروحات والدروس المقدّمة إليه.
أتت الفكرة ملائمةً لتُواكب التطور الحالي والتوجه للتقنيات الحديثة في التعليم. إيماناً منا وعملاً بالرؤية الحديثة لعُمان (2040)؛ فقد ارتأت شركة فَطِن بعض المشكلات التي تواجه التعليم في الوقت الحالي أبرزها: التكاليف العالية، ضعف المادة التعليمية، وقِلة تنوع المواد التعليمية للمجال التقنيّ، وقد قدّمت شركة فَطِن بعض الحلول لهذه المشكلات المتجذرة وهي أن نقدّم الجودة الممتازة للمادة التعليمية، التكوين الصحيح للبرمجة، وأن نكون بسعر تنافسي أقل.. مما سيساهم في مرونة تقديم منصتنا التعليمية على نطاقٍ أوسع..
استهدفت شركة فَطِن الفئات المستهدفة، لتكون انطلاقةً في مشروعها وهي الروضات والمدارس الخاصة، المعاهد، ومركز الأطفال ذوي الإعاقة؛ لتضع حلم حجر الأساس لبناء مشروعها التعليمي في مجال البرمجة في المستقبل القريب. ولا يأتِ تحقيق هذا الحلم إلا بعد الدور الحكومي في – تذليل جميع العقبات- وشدُّ بأيدي الشركات الطلابية الناشئة ودعمها لتعزيز قطاع ريادة الأعمال في عُمان، فتكون شركة فَطِن ضوءًا ينسكبُ على مرآة الحلم كضوءِ شمس البتول.