الخواطر
تسجيل دخول
شريفة بنت راشد القطيطية
كيف تأتي بأوراقك،
ويغزو شيبها فكري؟
ألم تكن بين أصابعي نقداً،
وفي كفّي تراتيلاً؟
ألم تكن بين مزايا الحُسن صرحاً،
يشدّ على يدي؟
ويهمس في تقاطيع عمري جرحاً،
يطلّ على غدي،
ألا كم بكيت بتسجيل دخولٍ!
وكم قادني الحرمان وهو يميل!
كيف تأتي وخطوط يديك
بها لحن حزين؟
ومهام مهيّئة للتخزين؟
وبين حاجبيك الأنين
وعرقلات؟
كم تخلّت عن ابتسامة
حين كان الفوز جميل!
ها قد أتى العيد،
وعلى قلبي قيد حديد،
وانتظارك.
بين جدران السعادة مقيّد،
أغمض العينين ظناً
أراك، ولست مبعداً،
لتكون بحضني، وأقهر المراسيل.
كيف ترحل بأحلامك؟
وأنا على مشارف الدهشة،
بقلبي الذي يستغيث،
وكامل قواي تموت.
وباقي الألم ينهض الرعشة،
وليت الذي يحدث،
لخطف الروح، يكون بعض أقاويل.