قصص وروايات
ٱمال تحرّر القدس
نور السعيدية
بين ظُلمة ليلٍ، ونور صباح،
بين نحيب طفلٍ وبُكاء كهل،
بين صخب أصوات الانفجار وأنين قلبٍ مع الله،
بين مُدنٍ مكتظّة بحروب، وبين سكينة تملأ القبور،
نورٌ انسدل على وجنتي لقُبّة القدس،
تلهّفت القلوب للفرج،
عيونٌ خانتها الدموع، وسقطت مبتسمة،
خرّت قوايَ ساجدةً لربّ العِباد،
قلبي سيصبح فتاةً راقصة من وهج السرور،
سترتخي قواي،
سينهار جسدي،
سأغفو مطمئنّة،
سأصبح ذات أملٍ مُزدان،
ستغمرني السعادة،
ستظهر أسناني من فرط الابتسامة،
هكذا سأكون،
وكلّي يقين بأنّ الفرج أتٍ لا محالة.
حتماً ستضحك غزّة ولو بعد حين،
قلوبنا معكم يـا أبناء القدس، تهتف بالدعاء،
عيوننا تزداد شغفاً لرؤية مسرى الرسول،
لن نيأس من الدعاء، فقط كونوا أقوياء،
كونوا على يقينٍ بأن الفرج سيأتي قريباً