أين كُنت؟!
كلثوم بنت يوسف البادية
ما عاد في قلبي نياط
أين كنت؟!
لم اعتزلت روحي!
وتلافيت وجودي!
لم قسوت عليّ؟
لم طيفك ضلَّني وجفاني!
أيعقل لم أخطر على بالك لوهلة
وأنا من أجلك فنيت جل عمري!
ورسمتك حلمًا
وعشت فيك خيالًا واقعًا
حتى أوهمت نفسي ستزورني ذات يوم
لم أكتفِ أن تكون حلمًا
أيعقل لم تصبح واقعًا؟!
آه..
لو تعلم!
كم مرة بكيت عليك حتى بح صوتي
فتقطعت حبالي الصوتية
وكم نزفت عيناي دموع شوقٍ لك
وذكرى حضورك باتت جل تفكيري
وخافقي تضاربت دقاته
حتى أصبح مضطربًا لأجلك
آه يا حلم
ألم تفكر بزيارة حياتي!
أيطول الهجر و يغيب الوصل بيننا
رجوتك!
وأقسمت بحبي لك
كن لي
ولا تغادرني
فأنا بانتظارك
(شذرات روحٍ مع حروفٍ كتبتها بدمع عيني، و قلبي متلهف لذاك الحلم الذي طالما عشته في خيالي، لعله يرأف بحالي.
“فنية مختبرات طبية”: أُمنية ما بين دمعة و دعاء، في السجود والمنام، أودعتها لرب الأنام؛ لعلها تعود لي ذات نهار.)