حاوره – محمود الخصيبي
حامد بن حمود بن حامد العبادي من ولاية نزوى
في بداياتي
كنت متعدد المواهب وابرزها حب السباحة والجري وصعود الجبال والمشي مسافات طويلة وفي عام ١٩٩٢ كان عمري ١٧ سنه اول بداياتي في فن الدفاع عن النفس المختلفة، كنت أمارس بعض فنون الدفاع عن النفس مع الأيام وخلال ممارستي بالصدفة تعرفت على احد الوافدين ( شازات) من باكستان وقد وجد لدي الرغبة في التعلم والتدريب بعد محاولات كثيرة لكي يوافق على تدريبي ومن ثم بدأ يدربني بالتدريج ومع مرور السنوات على هذا الوضع حتى تعلمت منه عدد حركات مختلفة في الدفاع عن النفس وبأساليب صعبة حيث كان يقوم بعدد من التحديات مع بعض الأعمال ومباريات تحدي كنوع من التغير والترفيه يصطحب معه المشقة والعناء، بعدها بدأت اتدرب حركات فن العصى الطويل وكان هذا يعتبر في اوقات محدودة جدآ وعلى حسب الفراغ وله اساليب مختلفة في التدريب .
ومع مرور السنوات نشأة لدي فكره إدخال ابنائي في رياضة الكاراتيه وفي عام ٢٠٠٩م
بدأت بتنفيذ الفكرة وتمهيد طريق الاولاد من أجل مستقبل رسمته مسبقا يلائم لما له الفائدة المستقبلية لهم فعلا وقد اهتممت بنفسي في موضوع الاولاد وقد ادخلتهم بنادي نزوى لتعلم فنون الكاراتيه والحمد لله كانت بداية الانطلاق ومتابعتي المستمرة لهم في ابراز مواهبهم وصقلها والمحافظة عليها وهذا كان هدف سامي لدي، وفي ٢٠١١ قررت اكمال مشوار التدريب وتعدد الخبرات و اللإلتحاق بهم وبدأت مشواري الجديد برفقة الاولاد حتى بدأنا في تحقيق بعض الأهداف والانجازات بقيادة الرينشي فايز المياحي.
في ٢٠١٦ بزغت إنطلاقه جديدة بإسم المجموعة الذهبية حيث كان ولازال توجهنا بعمل جيد ومرتب في نشر رياضة الكاراتيه في المجتمع وتأسيس فرق في عدة ولايات وقد كانت لها صدى كبير في نشر وتطوير الكاراتية وترابط العديد من الفرق والمدربين وتوحيد المفاهيم لدى جميع منتسبي هذه الرياضة العريقة. وبتوفيق من الله قد حققنا الكثير من الانجازات منها استقطاب من أعلى رتب خبراء رياضة الكاراتية وموسسيها للوطن العربي لأخذ الفائده من المنبع لهدف الجودة العالية وضبط جودة التدريب.. والاهداف من الدورات المحلية والدولية والمعسكرات والبطولات داخل السلطنة وخارجها بمختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية والوطنية .
حيث كانت انطلاق فرقة الاستعراض أبطال المجموعة الذهبية في محافل السلطنة كان لها الفضل في تعريف المجتمع عن هذه رياضة الكاراتية وما تحمله من فوائد كثيره.وهكذا نستمر بنهج التعاون مع جميع الفرق في السلطنة تحت إشراف اللجنة العمانية للكاراتيه، والحمد لله تحققت ما كنا نسمو له من أهداف ومن اهمها الانظمام إلى الاتحاد SKIF بقيادة الرينشي فايز المياحي حيث يعد من اقوى الاتحادات على مستوى العالم ويظم اكثر من 130 دولة.
وإنني اشكر جميع من كان له الفضل بعد الله لما وصلنا له من أهداف وانجازات كنا نطمح لها والجدير بالذكر تم تكريم إدارة مدربي المجموعة الذهبية في عدة فعاليات من قبل كبار المسؤولين لما قدمته من تعاون ومساهمة مشتركة مع كافة مناسبات المجتمع.
والحمد لله على هذا التوفيق وسوف نستمر ان شاء الله
إلى المزيد من العطاء في الانجازات المستقبلية حيث نتطلع إلى تمثيل السلطنه في جميع المحافل الرياضية مستقبلا إن شاءالله.
