منصور الحسيني : منشد تخطى حدود الموهبة
"أطلق العنان لقدراتك وانطلق لعالمك الجميل ولا تلتفت .. سر وثابر وبإذن الله تعالى سوف تصل"
حاوره – محمود الخصيبي
لقاءنا يتجدد هذا المره من ولاية المضيبي مع المنشد الرائع منصور بن ناصر بن منصور الحسين من مواليد سنة ٢٠١١م
حدثنا عن بدايتك في الإنشاد ؟ كيف تم اكتشاف موهبتك ؟
عندما كنت في سن الروضة كنت أحب إلقاء القصائد الشعرية والإنشاد وحفظت لأول مرة في عمر الخمس سنوات قصيدة النبي للشاعر جمال المُلّا التي كانت تحمل مفردات صعبة ولكني أحببت كلماتها فاستسهلتها وحفظتها بفضل الله.
من ساعدك ودعمك في تطويرها؟
لاحظت أمي محبتي للشعر والإنشاد فساندتني هي ووالدي وإخوتي لتطوير موهبته وشجعوني على الإستمرار وعدم التوقف.
يقال أن الموهبة أداة تعين في جوانب الحياة الأخرى؟ كيف سخرت موهبتك هذه لتطوير جوانب أخرى من حياتك؟
موهبتي هذه أعطتني الكثير من الجوانب الجميلة في حياتي، .. أولها فصاحة اللسان و أيضاً كسرت حاجز الخوف والإرتباك كما توسعت لدي أيضاً دائرة المعارف والأصدقاء والعلاقات الإجتماعية الطيبة.
من هو قدوتك وسندك في هذا المجال؟
هناك الكثير من الشخصيات الجميلة التي أعتبرها قدوة لي في هذا الجانب الجميل أولهم جدي الحبيب الشاعر يحيى بن حمود بن سليمان الحسيني ومن هنا أتقدم له بجزيل الشكر والإمتنان على وقوفه بجانبي ومساندته المعنوية لي دائماً.
رحلة الوصول إلى الهدف تلاقي صعوبات كثيرة.. اخبرنا عن الصعوبات التي واجهتك حتى الآن في سبيل تحقيق موهبتك و تطويرها؟
لم أجد صعوبات كثيرة ولكن كل ما أتمناه أنا وغيري من الموهوبين أن نجد من يحتوي هذه المواهب و يساندنا للصعود إلى المنابر الإعلامية والعالمية .
ما هي طموحاتك و أهدافك التي رسمتها خلال هذه الموهبة؟
أتمنى أن أصبح منشداً رائعاً صاحب إسم مميز ورسالة هادفة وأن أصدح بصوت الحق دائماً وأبداً بإذن الله تعالى.
ما هي ابرز مشاركاتك ؟
هناك الكثير من المشاركات في الفعاليات المدرسية والإجتماعية.. ولقد شاركت في مسابقة منشد الأهلي الإسلامي كما شاركت في العديد من المحافل الدينية والوطنية في مختلف الأماكن، أيضاً لديّ مشاركات في مجلس الشيخ الخليلي للشعراء والأدباء برفقة جدي.
كلمة أخيرة لمن توجه نفس توجهك في هذه الموهبة نختتم بها لقاءنا؟
أقول لكل من يملك هذه الموهبة وأي موهبة كانت : أطلق العنان لقدراتك وانطلق لعالمك الجميل ولا تلتفت، سر وثابر وبإذن الله تعالى سوف تصل و شكراً لصحيفة النبأ لإتاحتهم لي هذه الفرصة الرائعة كل الشكر والإمتنان والتقدير لهم.