صلاح بن سعيد المعلم العبري
إعلامي – عضو جمعية الصحفيين العُمانية
يُعدُ الاستثمار في البنية الأساسية من الركائز الضرورية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والتي تحتاجها مؤسساتنا الآن خاصة مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وقد جاءت المشاريع الاستثمارية المتنوعة التي تشهدها سلطنة عُمان في نهضتها المتجددة وعلى نطاق واسع في مشروعات البنية الأساسية بمثابة تحفيز للطلب على السوق للقطاعات الاقتصادية الأخرى، مما يُسهم وبشكل كبير وفعال في تشجيع الاستثمار ويعزز الإنتاج في العديد من القطاعات، ويساهم في دفع عجلة التنمية قُدماً إلى الأمام بما يحقق غايتها المنشودة .
وبما لا يدع مجالاً للشك فإن المشاريع التي يجري العمل بها في عدة المجالات تُعتبرُ مشاريعاً حيوية ستُسهم في تطوير عجلة التنمية الشاملة والاستثمار ، وكذلك ستعمل على تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وإتاحة فرص وظيفية للشباب العماني ، وذلك من خلال خطوات واسعة هدفها تحسين وتطوير البنية الأساسية في سلطنة عُمان بشكل عام .
وكما هو معلوم فإن البنية الأساسية هي عامل تمكين رئيسي للتنمية في ربوع عُماننا الغالية ، و تحظى المشاريع التنموية في مجالاتها وجوانبها ومستوياتها المختلفة على فرص نجاح أكبر ، وذلك لما تجده من جُلِ الرعاية والاهتمام من قبل المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – مما يدفع بها إلى التقدم والرقي وتحقيق الأهداف المُتوخاة منها .
ولكون هذا الاهتمام و تركيز الجهود على هذه المشاريع يُشكلُ منافع تعود على الجميع و تؤدي إلى التطوير و النهوض و تحقيق مكتسبات وإنجازات تنموية شاملة في شتى المجالات .
