راشد بن حميد الراشدي
إعلامي وعضو مجلس إدارة
جمعية الصحفيين العمانية
————————
بداية يرفع أهالي ولاية سناو وأبناؤها شكرهم للمقام السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أبقاه الله- على هذا التكريم السامي برفع المستوى الإداري لنيابة سناو إلى ولاية.
ففي ظل وطن شامخ وأرض طيبة المنبت وسلطان كريم وشعب عظيم يستحق الخير والرخاء والنماء توالت اليوم على أهالي ولاية سناو بشائر الخير برفع المستوى الإداري لنيابة سناو إلى ولاية، وقد تهللت وجوه وقلوب أبناء سناو فرحاً بهذا التكريم السامي لجلالة السلطان – حفظه الله – للولاية وذلك برفع المستوى الإداري لها لتصبح ( ولاية سناو ) .
هذا التكريم السامي لولاية سناو والتي تعتبر من الولايات العريقة منذ القدم وكان لها تاريخ عظيم يشهد بوجود المآثر والمخطوطات والكنوز والأحداث ولعل من أبرزها كنز سناو الأثري وتاريخ سناو عبر العصور الذي تحدثت عنه سير الأولين وكذلك قاماتها وعلماؤها وقضاتها وفضلاؤها الأجلاء .
لقد حظيت ولاية سناو في عهد النهضة المباركة بمنجزات كثيرة انطلقت من خلالها عجلة التوسع والبناء لتصبح منارة إقتصادية وعلمية وتجارية وسياحية بأسواقها النشطة ومحلاتها وعمرانها الممتد إلى مساحات كبيرة فهي تمتد جنوباً إلى ولاية محوت وغرباً إلى ولاية أدم وشرقاً وشمالاً إلى ولاية المضيبي، وتزخر بالكثير من المقومات خاصة شهرتها التجارية والسياحية ووجود بعض الصناعات المتوسطة في موقعها الصناعي المخصص .
اليوم ولاية سناو تزهو فرحاً وقد لبست حلل السعادة بهذا التكريم السامي السعيد لكل أبناء الولاية وهم يرفعون أيدي الضراعة لله العلي القدير شكراً على ما أنعم عليهم من مكرمات ويجددون العهد والوعد لجلالة السلطان- حفظه الله – بأن يكونوا كما عهدهم أبناء مخلصين وحماة لهذا الوطن الغالي في كل حين.
فشكراً من الأعماق لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وشكراً لكل من هنأ بهذا التكريم الكبير لولاية سناو العريقة، فالكل يستحق الخير في وطن الكرامة .
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وهم يرفلون في ثوب العز والفخر وعمان من مجدٍ إلى مجد .
