صلاح بن سعيد المعلم العبري
إعلامي – عضو جمعية الصحفيين العُمانية
تُعدُّ الطرق من أهم المنجزات التي أنعم الله بها علينا في ربوع وطننا العزيز، وهي إحدى البُنى الأساسية التي تعتمد عليها المدن، وكلّفت الحكومة مبالغ كبيرة، وتُعتبر من الخدمات الضرورية التي لا تكتمل البنية التحية للدولة دونها.
وهذه الطرقات لا بدّ أن تبقى صالحة للاستخدام حتى تؤتِ ثمار إنشائها، وقد تتعرض هذه الطرق لظروف تؤدي إلى خروجها من الخدمة، ومن هذه الأسباب:
جريان الأودية والتي ينتظرها الناس ويسعدون بقدومها.
وتعد ولاية عبري إحدى الولايات التي منّ الله عليها بالعديد من المنجزات الخدمية.
ولقد تعرضت عدد من طرقات الولاية نتيجة جريان الأودية خلال السنوات الأخيرة إلى انجراف أجزاء منها، مما تسبّب في حدوث أضرار فيها، تمثلت في حُفر كبيرة وانهيارات جانبية أدّت إلى توقّف الحركة تماماً، ولقد قامت الجهات المعنية بمعالجة تلك الحفر والانهيارات بكبسها بالرمال كحلّ مؤقت، ولكن سرعان ما تعود تلك الحفر كما كانت، ورغم المطالبات المتكررة من الأهالي لإصلاحها، إلا أن ذلك لم يتم بعد.
ويعدّ شارع الوادي الذي يربط شمال الولاية بجنوبها على طول مجرى الوادي بمركز الولاية أحد أهم هذه الطرقات، والذي يسلكه الكثير من الموظفين الذاهبين الى أعمالهم والقادمين للتسوق، وكذلك من العابرين للولاية.
وتُعدّ هذه الطريق من الطرقات الحيوية التي تسهم في التقليل من الازدحام المتكرر عند دوار جامع السلطان قابوس، حيث أن هذا الطريق يختصر المسافة بين منطقة كاواس ومنطقة الملينة.
كما أن ثمة طرقات أخرى تنتظر إعادة صيانتها، والتي تعرضت للتلف في الأنواء المناخية الأخيرة عندما ضرب إعصار شاهين السلطنة أواخر العام الماضي.
ويأمل المواطنون أن تجد هذه الطرق المتضررة الاهتمام والعناية.
