ناصر بن حمد العبري
يعد طريق عبري – حفيت شريانا حيويا ومهما؛ إذ يربط هذا الطريق بين محافظات السلطنة ومحافظة البريمي ودول الخليج، إلا أن هذا الطريق تتخلله مخاطر عدة، منها عدم اكتمال الإنارة، والرمال الزاحفة، والجمال السائبة القاتلة؛ مما يشكل خطرا على المسافرين من خلاله، وكمْ من أرواح بريئة زهقت! والسبب الجمال السائبة التي تترك تصول وتجول دون رقيب؛ لذلك أناشد كل الجهات ذات العلاقة بهذا الموضوع وضع حد لهذا الاستهتار وعدم المبالاة من قبل بعض ملاك هذه الإبل، كما أناشد وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالعمل على استكمال الإنارة في هذا الطريق.
وأتقدم بجزيل الشكر والتقدير لرجال شرطة عمان السلطانية على جهودهم المخلصة لمتابعة الحركة المرورية في هذا الطريق الحيوي إلا أن إنارة هذا الطريق باتت حاجة ملحة؛ لعلها تخفف من حوادث السير واستكشاف جوانب الطريق، كما أن طريق عبري – حفيت بحاجة أيضا إلى تخطيط، وأقصد الخطوط الفاصلة البيضاء على جوانب الطريق، والعمل على تشديد الرقابة من قبل البلديات والقبض على الحيوانات السائبة.
إن أرواح الناس ثروة وطنية لا تقدر بثمن، وكمْ من مقال ناشدت الجهات المعنية في هذا الموضوع! ورغم أن أغلب المسؤولين يرتادون هذا الطريق، فإنه لا يوجد تجاوب ولا حراك على أرض الواقع.
إن العمل الجماعي من قبل بلديات محافظة البريمي والظاهرة في التصدي لهذه الحيوانات وردع ملاكها سيكون له أثر كبير للتقليل من حوادث الجمال التي تترك دون رقيب ولا حسيب .
