وداعاً شمعة الخير
مزنة المعمرية
هزني خبر وفاة الفنانة القديرة شمعة محمد الذي نزل على قلبي كالصاعقة، لكنها إرادة الحي الذي لا يموت.
” شمعة محمد ” الفنانة التي كانت جزءاً من طفولتنا الجميلة، من خلال الكثير من الدراما التي ما زلنا نذكر تفاصيلها إلى الآن، حيث عرفناها من خلال الشاشة؛ فكبرنا وكبر حبنا لها.
ولأنني كنت من الأشخاص الذين نالوا شرف التواصل معها؛ لمست فيها الخير الكثير، وحبها لمساندة الشباب، ودعمها اللا محدود للأسر المنتجة.
كان لهذا الجانب الإنساني النبيل الحيز الكبير من حياتها، لم تتوانى رحمة الله عليها في دعم وتشجيع ومساندة من حولها. كما لمست كل هذا من خلال متابعتها في مواقع التواصل الإلكتروني.
فلا عجب أن أمثال هؤلاء يعتصر القلب على فراقهم؛ لأننا ندرك أن رحليهم يترك ثغرة عميقة ومريرة لمن حولهم، لكن عزاؤنا أنها ستبقى في قلوبنا ” حياة تذكر “.
اللهم ارحمها رحمة تمطئن بها نفسها وتقر بها عينها.