نجاح خدمة “الأجرة النسائية “
صلاح بن سعيد المعلم العبري
عضو جمعية الصحفيين العُمانية
شهد مشروع سائقات سيارات الأجرة في محافظة مسقط نجاحاً ملحوظاً، وبخاصة بعد ظهور شركات متخصصة في مجال النقل تدعم النساء، وتوفر لهن كامل الحماية القانونية والأمان لممارسة هذه المهنة، وتقدمها لشرائح المجتمع كافة، لتصبح مهنة سائق الأجرة ليست حكراً على الرجال فحسب، بل وجدنا النساء حالياً يعملن سائقات للتاكسي بنجاح وتميز .
إن فكرة سيارات الأجرة الخاصة بالنساء لهي فكرة ناجحة وذات مردود إيجابي للنساء الباحثات عن عمل أو فرصة حقيقية جديدة لهن، تتمكن خلالها من الحصول على مصدر دخل جيد وثابت؛ لذا تعدُّ الأجرة النسائية هي المهنة التي تبحث عنها كثيرٌ من النساء، وفي المقابل تبحث نساء كُثر عن سائقات الأجرة؛ لما تحصل عليه من خصوصية تامة وراحة في التعامل أكثر من سيارات الأجرة الرجالية.
ومن الطبيعي والمعلوم أن هناك فئة ترفض الفكرة لأسبابها الخاصة، ولكن أود أن أقول: إن الفكرة جيدة، وبخاصة أنها نجحت نجاحاً كبيراً في الدول المجاورة التي نفذتها قبل سنوات، ولاقت استحساناً مجتمعياً للمردود الإيجابي على العاملات بها ونجاحها، كذلك في محافظة مسقط خلال الأشهر الماضية، وهذا ما جعل الكثير من النساء بالولايات والمحافظات الأخرى يطالبن بتطبيقها في محافظاتهن؛ حتى تتاح لهن فرص العمل الوظيفية المنشودة .