2024
Adsense
ثقافة وفنون

أضاءت شمعة فأطفأها القدر

بقلم : ثويني اليحيائي

فنانة عربية وخليجية رحلت عن ساحة الكون، فغادرت حتى لا تعود شمعة، فاسمها يتلألأ في سماء الفن، ننتظرها بفارغ الصبر حتى تظهر على شاشات القنوات العمانية والخليجية. أحَبها أبناء الوطن والوطن العربي، لها مواقف نبيلة، كانت تحتضن الأطفال وتواسي الكبار وتشكر الشباب، لها محبة في داخلها وغيرة في كيانها لوطنها وشعبها، لها طِيب القلب، ابتسامتها تسبق خطوتها قبل الوصول إلى موقعها، تساهم في عطائها، تشارك في تطوعها.
إن الحزن يعمّ على محبّي هذه المرأة الخليجية والأم الحنون.
الجميع يناديها: أمي وأم قيس، واليوم سيناديها الجميع المرحومة: شمعة.
رحمها الله وطيّب الله ثراها، تبكي القلوب على رحيل من صنعت الابتسامة، لن ننساكِ، القلب يذكركِ.
نرفع أيدينا في كل لحظة وندعُ الله تعالى لروحكِ الطاهرة يا فقيدة الفنّ.
طيّب الله ثراكِ، إننا نتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمدكِ بواسع رحمته وأن يسكنكِ فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً.
فأنتِ الأمّ الحنون التى رحلت عن الشعب الذي أحبكِ بإخلاصكِ وتفانيكِ في عملكِ وضحكتكِ التي لا ننساها. وسيظل اسمكِ وفنكِ رسماً محفوراً في قلوبنا إلى أن يشاء الله.
كما ستظلين دائماً في أعيننا وقلوبنا. هكذا الدنيا، أنت السابقون.
إنا لله وإنا إليه راجعون، هذا قول الحق جل جلاله، وقولنا لكم أيها الراحلون: طيّب الله ثراكم، وإلى جنات النعيم.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights