جمعية المرأة بمسقط تختتم مشاركتها في معرض الكتاب

مسقط – النبأ

*الجمعية برزت عدد من الموهوبات الصغيرات في التأليف والرسم وصناعة المنتجات.

*السيدة علياء آل سعيد تشيد بالجهود المبذولة في نجاح مشاركة الجمعية في معرض الكتاب.

اختتمت جمعية المرأة العُمانية بمسقط فعالياتها في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته 26 وبحضور صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد رئيسة الجمعية والتي أشادت بالجهود المبذولة لإنجاح أنشطة وفعاليات الجمعية الثقافية والفنية والمتمثلة في جناح الجمعية والذي ضم عرض وبيع اصدارات الجمعية ومنتج الجمعية الأول المصنوع من خامات من زي المرأة المعروف محليا (الليسو) وعرض المقتنيات الفضية التقليدية (الحلي والمجوهرات) وعرض وبيع اصدارات عضوات الجمعية ومنتجاتهن ذات الصلة بالجانب الثقافي والتعليمي والمشاركة في ردهة المعارض والفنون في جناح المعرض برواق مبدعات عُمان الذي ضم معرض للفن التشكيلي والنحت والخط العربي وركن لتقديم ورش في مجالات الرسم والفنون الجميلة وركن لخطاطات عُمان وقالت صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد : ان هذه المشاركة تعد الأولى على مستوى جمعيات المرأة العُمانية في السلطنة وهذا يأتي إيمانا بأهمية دور الجمعية في المجتمع والمشاركة في مثل هذه المحافل الدولية وتعد فرصة لتقديم كل ما تقدمة الجمعية من أنشطة وفعاليات ومشاريع تخدم المرأة العُمانية وإبراز المواهب الشابة والذي يعد احد الجوانب الداعمة التي تولي لها الجمعية أهمية فهناك العديد من العضوات من صاحبات المواهب المتعددة في مجالات مختلفة مثل الفن التشكيلي والخط العربي وصناعة المنتجات المختلفة وفي المجال الثقافي والأدبي فهناك مبدعات صغيرات مثل الطفلة ريم والطفلة ملاك والطفلة مآثر ونتمنى أن يكون لهن مستقبل باهر ومشرق.

وتحدثت صفية بنت سلطان الحوسنية رئيسة اللجنة الثقافية (اللجنة المنظمة لفعاليات الجمعية) وقالت: تأتي مشاركة الجمعية انطلاقًا من ابراز دورها في مثل هذه المحافل الفكرية والثقافية حيث تعد مشاركتها الأولى على مستوى جمعيات المرأة العمانية في دورات معرض مسقط الدولي للكتاب بشكل عام بهذا الحجم من الفعاليات والأنشطة الثقافية، وقد صاحب خلال فترة المعرض إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية منها ورش عمل في مجال الفن والرسم والخط العربي وجلسة حوارية بعنوان أولوية المواطنة وأثرها في تطور الثقافة وتنمية المجتمع في سلطنة عمان والمتحدثين في هذه الجلسة المكرم الشيخ علي المحروقي والدكتور سيف المعمري والدكتور حميد السعيدي والدكتورة بدرية الوهيبية ومحاضرة بعنوان التربية … تبدأ بمن؟ قدمتها عواطف اللواتية بالإضافة الى سرد قصص للأطفال قدمتها لجينة العبري وخولة المعمرية في ركن الجمعية.

وتضيف: والجميل من خلال هذه المشاركة أن برزت الجمعية عدد من الموهوبات الصغيرات في جناح الجمعية ريم البوسعيدي رسم ومآثر البلوشي برزت في صنع منتجات من رسمها وطباعة رسوماتها على الدفاتر والفخاريات والحقائب اليدوية وفواصل الكتب وملاك البلوشي اصغر مؤلفة عمانية عمرها 11 سنة شاركت بإصداراتها باللغة الانجليزية والعربية ورسوماتها المتميزة، وعدد من خطاطات عمان والعضوات الرسامات من لجنة المشاريع الفنية.

وأخيرا أتوجه بالشكر الجزيل لصاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد لدعمها الدائم لنا ولجميع اللجان لمشاركتكن في جميع انشطة المعرض بجناح الجمعية والبرنامج الثقافي وردهة المعارض والفنون وبرنامج الورش، والشكر موصول لوزارة الثقافة والرياضة والشباب التي أتاحت لنا الفرصة للمشاركة في هذا المحفل الثقافي المهم.