السلطان هيثم بن طارق المعظم
بدرية بنت سعيد السنيدية
الثامن عشر من نوفمبر
سيدي وإن سادت كل البشر بأسيادها
سيدي لك عمان تشرق في كل ربوعها
سيدي طابت مسيرتك وتعددت أوصافها
سيدي عاد عيدك ودون تاريخ ميعادها
عمان يا درة الزمان
عماننا الحبيبة التي سكنت في قلب كل عماني وتغنى بجمالها أهل الشرق والغرب
عمان البهية التي ساد الأمان والسلام والحرية بكل مناطقها التي غدت مزيونة تتباهى بأحلى الحلل في يومك الجميل
كيف نعبر عن فرحتنا التي ملأت الكًون
و تغنت بها شعوب العالم فرحة عظيمة يخلدها الوطن وأي وطن
وطن يرسم بسمة ويخط تعابير الأمل بعيون الصغار قبل الكبار
وطني هيبة شموخ تعتز بصفو الوداد
وسماحة النفوس وعلو المهام
وطني نبايعك على العهد من أبناء عمان الأوفياء
فالثامن عشر من نوفمبر يعيد فرحة عمان
فرحة ارتسخت في شيبانها وشبابها وصغارها حتى أصبحت عمان مجد الحضارات لطيب معشرها وطيب خصالها
ومعانيها التي ارتسمت في قلب كل عماني
يشدو طربا بحبها الجميل وسلطانها العظيم فسلطنة عمان ولادة لسلاطين
جيلا بعد جيل وطابت عمان صديقة للجميع دون استثناء بتعاملها الراقي
وعفويتها مع الدول المجاورة وإن دل ذلك
يدل على بصمة تاريخيّة ترث لنا مكنون
التاريخ البوسعيدي الذي نال الشرف الرفيع في جميع ميادين الحياة
بلد الأمن والأمان والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي
عرف من بداية تكون دولتنا الحبيبة
عمان الشامخة التي سعت بكل إخلاص لتنال درة الخليج بطيبة أهلها وسماحة الإسلام فيها وعرفت منذ القدم بعفوية شعبها وتعاملهم اللطيف عمان التي نالت كرامة الأوفياء منذ تأسيس الدولة البوسعيدية ولا زالت بذاك النهج الإسلامي
عمان أسطورة تاريخيّة وتوشحت بسلطاننا
هيثم عقد من اللؤلؤ المنثور
عمان أنت الحبيبة التي تجملت وارتقت
في قلب كل عماني يهتف بعيدها الميمون
عماننا نهضة مستدامة.