العنوان
ثرياء قاسم
قد لا يرقى لذوقك
ما أكتبه الآن
قد لا يعجبك الإحساس
أيا إنسان
ولكني سأظل أكتب
من دون توان
أعجبك أم لم يعجبك
فدوري قد حان
لِأنزع من باقي سنيني
ذاك الحرمان
لِأُطهره شوقًا
يرقى بالوجدان
أملاً يزهر فرحًا غامر
أقطفه الآن
أستشعره وأترجمه
همة توصلني
للقمه بثوان
قمم ترقى بي وبذوقي
وتصاحبها أحلى الألحان
وتلون كوني
بمشاعر وأحاسيس
صنعت من أروع ألوان
ألوان تنبع من ذاتي
تمنحني أسمى غفران
للماضي وأيضا للأتي
وتدندن لا للأحزان
لا لدموع تحرق قلبي
وأهلا بك يا سلوان
نعم سأسلى
وسأودع ما يحزنني
للنسيان
وستبقى روحي مشرقة
بِأحاسيسي المفعمة
بالعنفوان
هات ما لديك الآن
إرمي بأحمالك
في ذات العنوان
أرميها كي تجتمع
وأغلق عليها البيبان
وأحطم ما قد يصلني منها
مع الجدران
إنتفاضة إنتظرتها
منذ أزل الأزمان
لن يوقفها أي تحدي
أو أي بقايا من خذلان
فدوري قد حان الآن
أعجبك أم لم يعجبك العنوان