كيف تحلو بك الحياة
عمر الفهدي
إن المتأمل في الحياة سيجدها قصة قصيرة لا تتعدى ثوان لكن هناك ثمة فسحة لروح التفاؤل والطمأنينة سيجد الخير أين ما سيكون يلازمه !! إن أردت أن تكون مرتاح النفس عليك بالسجود لله سجدة شكر وحمد والإكثار من الدعاء والاستغفار واللجوء إليه في السراء والضراء .
تأكد بأن الحياة تكون جميلة وتكمل مع الله دائماً وأبداً أن الله كتب الرزق في الأقدار ، حفظت حق للجميع .
كثير من المحبطين من الحياة سنصادف لايجدوا شيئاً سوى الظلام الدامس داخل دائرة مغلقة قد جعلوا من القنوط واليأس شعارهم ومن الكلمات الهدامة سلاحهم محصورين في محيط ضيق، بل الفضاء الخارجي الشاسع .
كوكب الأرض الرحب فيه الكثير من التأمل والتفكر والموازين ليست وجدت صدفة ، وأنه ليس من العادات والتقاليد أن يخرج من هذي القوقعة المغلقة فيحصر نفسه في الحياة المادية مسيطرة عليه متنازلاً عن الأخلاق النبيلة والتسامح بين الناس ، وإن كُنت في عالم مليئ بالإيمان والتقوى !! كالسفينة كلما ضعف الأمان غرقت السفينة ، وكلما كان الأمان قوي ارتفعت السفينة وكان الإنسان في حفظ الله دائماً ،،،
هكذا (الحياة تكون) مُعظم الناس يظنون السعادة هي المال أو القصور تحقق لهم الكمال لمتطلبات السعادة في الحياة ،،، السعادة الحقيقية عندما تتصدق إلى فقير أو يتيم بابتسامة أو صدقة أو بمجرد إطعام جائع أو محتاج تگون سعيد بشكل كبير ونفسيتك مرتاحة لا تُفكر بأن يومك ليس له طعم .
جميل ان تصنع الفرح بكل ما تملك من الإمكانيات تسعد الأخرين ستكبر السعادة في نفسي ونفسك هكذا تحلو الحياة بك !! ابتسم كي تجعل يومك جميل ،،،
من الناس من لا يملكون سوى التشبث باليأس والوجه العبوس وصدره ضايق من الدنيا .
سيشعر بعدم الارتياح من حياته ، وأن حياته ليس لها طعم على الرغم من إمتلاكه للمال الكثير ، والسعادة سوف تبتعد وتنعدم عنه ، لا يقدر على خلقها وجلبها .
ونتيجة لعدم المقدرة على صنع الابتسامة فأسبابها كثيرة ، منها البخل والشح وعدم التصدق أمام الفقير حتى الابتسامة انعدمت في وجه أخيه ، كيف تريد أن تكون سعيداً مرتاح البال وأنت تضع حياتك هكذا دون أن تعمل على زيادة في ميزان حسناتك ، حتماً نفسك لن تكون مرتاحة أبداً .
ولتكن قدوتنا والأسوة الحسنة حبيبنا ونبينا محمد عليه الصلاه والسلام يحمل لنا الخير والرحمة لأمته ، وكان يبتسم ويتصدق ويساعد المحتاج وكان يمشي بين الناس ، صلوات ربي عليك حبيبي محمد هكذا تحلو بك الحياة .