ناصر بن حمد العبري
تحظى جمعية الصحفيين العمانية بالاهتمام والدعم والرعاية من مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، وهي تشقّ طريقها بثبات للإسهام في النهوض بالصحافة العمانية؛ لتكون الوجه المعبّر والصادق عن سلطنة عمان في المحافل العربية والإقليمية والدولية كافة، والارتقاء بالمستوى الثقافي والمهني للصحفيين عن طريق عقد دورات في العمل الصحفي، واللقاءات مع القيادات الإعلامية، ورعاية الكوادر الصحفية، وتشجيعها على الانخراط في العمل الصحفي، والدفاع عن حقوق الصحفيين ومصالحهم بما يمكّنهم من أداء رسالتهم، والعمل على تكريس مبدأ حرية الصحافة، انطلاقاً من ثوابت المجتمع وآداب المهنة.
واليوم، جمعية الصحفيين العمانية تجدّد ثقتها بمجلس إدارتها، وهذا بفضل عمل أعضاء الجمعية وجهودهم الداعمة لفعاليات الجمعية على المستويات كافة، التي أسهمت في تحقيق حضور الجمعية كونها مؤسسة مجتمع مدني، تحظى باحترام الاتحادات الصحفية العربية والدولية، وتقدير الدولة لجهودها.
ومن هذا المنطلق فإن مجلس إدارة الجمعية ورئيسها الدكتور محمد بن مبارك العريمي ونائب الرئيس الأستاذ سالم الجهوري، عملوا ويعملون وفق استراتيجيات مدروسة ذات بُعد نظر، حيث تمّ في الآونة الأخيرة تشكيل لجان للصحفيين في محافظات السلطنة كلها، ونظمت الملتقيات الصحفية، وتمّ توقيع مذكرات تعاون مع العديد من المؤسسات، التعليمية منها والسياحية، وإقامة الدورات التدريبية لأعضاء الجمعية داخل السلطنة وخارجها.
إن هذه الجهود المشكورة جعلت جمعية الصحفيين العمانية تعيش عصرها الذهبي فعلاً، وكوني عضوا في هذا الصّرح الشامخ، لمست وعايشت وواكبت هذا التطور الكبير وغير المسبوق لجمعية الصحفيين العُمانية. إن جهود مجلس إدارة الجمعية كبير ويعمل كخليّة النحل، ويتابع للارتقاء بالعمل الصحفي، وكلّ ما يخصّ الصحفيين والإعلاميين في سلطنة عمان.
