خوَّةٌ راسِخَةٌ
د. سيف بن عبدالله الهنائي
حَلَّقَ المَيْمونُ نَزوَى
يَحمِلُ الشَّهْمَ المُعظَّمْ
يَحمِلُ الهَيثَمَ يَمْضي
لِديارِ ا لخَيرِ يَمَّمْ
وصُقورُ الجَوِّ حامَتْ
حَولَ مَوكِبِهِ المُكَرَّمْ
فيكِ يا دوحَةُ يَشدو
بالأخُوَّةِ كُلُّ مَعْلَمْ
يلتقي الإخْوَةُ فيكِ
وهُناكَ الخَيْرُ يُرسَمْ
هَيثَمٌ يَلْقى تميماً
وَبِهِمْ بالخَيْرِ نَغْنَمْ
قادةً للخَيرِ يَمضوا
فَبِهِمْ أكْرِمْ وأنْعِمْ
فَأخوَّتُنا رُسوخاً
أَصْلُها نَهْجٌ مُخَضْرَمْ
حَمَدٌ وقابوسُ بَنَوْها
فَغَدَتْ جِسْراً مُدَعَّمْ
وارتَقَتْ ذا اليوم شأناً
في حِمى الأخَوَيْنِ تَنْعَمْ
هَيثَمٌ ذاكَ المُفَدَّى
بِتَميمِ المَجْدِ أَكْرِمْ
دَوحةُ الأمجادِ طيبي
إنَّ مَسْقَطَ تَتَرَنَّمْ
وامْلئي الدُّنيا حُبوراً
كُلُّهُ الكَونُ تَبَسَّمْ
إنَّ في الوِحْدَةِ خَيراً
وَبِها الأوطانُ تَحْلُمْ
باركَ اللهُ خُطاكُمْ
بالتَّعاوُنِ نَتَقَدَّمْ
وهَنيئاً لِشُعوبٍ
نَبْضُها بالحُبِّ مُفْعَمْ