العيد الوطني الحادي والخمسون
يعقوب بن حميد بن علي المقبالي
محافظة جنوب الباطنة ولاية الرستاق وادي بني هني.
العيد الحادي والخمسون يتجمل بحلية وعهد جديد تحت القيادة الرشيدة الهيثمية المباركة، التي ستنقل الوطن إلى آفاق يسوده الخير والنماء والأمن والإطمئنان على أرض حباها اللّه سبحانه بأسرة حاكمة عادلة، وشعب مُكابر وعظيم في صفاته، وأرض خصبة لا تقبل العيش على كنفاتها إلا الصالحين والمثابرين.
هذا العيد ينقلنا من عُمان القابوسية رحمة الله عليه إلى عُمان المتجددة، التي أخذت بسياستها الإحترام والتقدير لمن مد إليها يد الخير، فميزة عُمان أنها لا تقبل التدخل ولا تتدخل في شؤون الغير، وهذا ما وصفها الواصفون بأنها الدولة العادلة بصفاتها الجليلة.
هذا العيد يجعلنا وكعادتنا أن نقدم العهد والولاء لسيدنا وقائدنا المفدى جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه اللّه تعالى- وإلى حكومته الرشيدة، ولهذا الوطن الذي لا ننسى فضائله علينا.
فبارك اللّه في عُمان وفي سلطانها وشعبها الخالد، نعم سيدي جلالة السلطان هيثم سِر بنا إلى ما تقر به عينك، فنحن معك شعباً لم يسجل له التاريخ يوماً من الأيام منذ أن تأسست عمان أنه تخلف عن ركب قادته العظماء الذين تبوؤا وحكموا عمان، وشعبها الحكيم بحكمة قادته الشرفاء العظماء.
فتحية إجلال وثناء لرجال عمان الأشاوس الذي نذروا أنفسهم لحماية هذا الوطن، آخذين عهداً قاطع لأنفسهم أنهم خلف القيادة التي تأسست بأركانها العظيمة.
نسأل الله تعالى لعمان وشعبها الأمن والإستقرار تحت القيادة المتجددة تحت ظل سيدي جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله- والأسرة الحاكمة الكريمة والحكومة الرشيدة.
كما نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذا العيد، وعلى وطننا عمان، وشعبها وسلطانها بموفور الخير والتقدم والإزدهار، وأن يضّمد جروحنا بعد ما فقدنا أبينا وسلطاننا قابوس بن سعيد رحمة الله عليه، ويُبدلنا بما توسم فيه جلالته غفر الله له لقيادة البلاد من بعده جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم.
سيدي جلالة السلطان هيثم بن طارق أعزك الله نهنئك بهذه المناسبة الجليلة بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسون، ونهنىء وطننا وشعبه متمنين للجميع عيداً سعيداً.
من هنا نجدد العهد والولاء لكم سيدي جلالة السلطان هيثم وإلى أسرتكم الكريمة، وحكومتكم الرشيدة فنقول سر بنا ونحن خلف قيادتك الحكيمة دماً وروحاً لأجل تراب عُمان العزيزة جنوباً وشمالاً شرقاً وغرباً، ولتحيا عمان وجلالته فارس هذا الوطن وشعبها جنة هذا الوطن، فبلاد بدون شعب مخلص كعمارة بلا أعمدة.