خليفة بن سليمان المياحي
لا شك أن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة ممثلة في الكوادر الطبية باتت مضرب المثل؛ ففي الأوقات العادية كانت تبذل ما في وسعها من أجل سلامة ووقاية أبناء المجتمع، وتقديم الرعاية الصحية والوقائية لهم، فما بالنا ونحن نعيش معمعة الأزمة الحالية “كورونا”، لا شك أنّ الجهد سيكون مضاعفاً والعمل شاقاً وكبيراً وخطراً.
مع ذلك فإنّ الجميع يبذل قصارى جهده من أجل ضميره وإنسانيته ومجتمعه ووطنه، وفي هذه العجالة يسعدني أن أقدم كلمة شكر وعرفان خاصة للطاقم الطبي والكادر الإداري في كل من مركز العوابي الصحي ومستشفى وادي بني خروص بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة؛ لما لمسته منهم من جهد، وما رأيته بأم عيني من عناية واهتمام كبير يجعلني أحني هامتي إكباراً وتقديراً لكل فرد منهم (العنصر الرجالي و النسائي).
لقد تضاعف عليهم العمل، وزادت عندهم الخطورة ومع ذلك تجدهم مبتسمين يستقبلوك بكل رحابة صدر وبشاشة وجه وبنفس مطمئنة.
لقد لفت انتباهي العمل المضنيّ الذي يقوم به كل فرد منهم، خاصة في عملية التطعيم للجرعة الثانية، فعملهم دقيق ومنظم وهادئ جداً، وعندما تذهب إلى هاتين المؤسستين تجد العاملين فيهما يؤدون عملهم على أكمل وجه، فلقد عهدنا منهم التفاني والإخلاص وبذل الجهد.
تحية من القلب إلى كل فرد منهم، وإلى كل العاملين بوزارة الصحة، وتحية ملؤها التقدير والإحترام لمعالي الدكتور/ أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة الذي ضرب المثل الأعلى في العطاء المتدفق والعمل الجاد والإخلاص لله وللوطن وللسلطان.
