تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
فعاليات وأنشطة النبأمقالات صحفية

أكثر من نصف مليون زيارة

طالب المقبالي

muqbali@gmail.com

الحديث هنا خاص عن صحيفة النبأ الإلكترونية التي انطلقت في بدايتها كموقع أخباري تجريبي عام 2015 بمسمى شبكة الرستاق الإخبارية.

ففي الأول من يونيو من عام 2018 تم تغيير المسمى ليكون أشمل وأعم، وأصبح بمسمى ( صحيفة النبأ الإلكترونية ) المعروفة اليوم.

فالصحيفة انطلقت بمسماها ورؤيتها الجديدة في الأول من يونيو من عام 2018 وهي صحيفة إلكترونية عُمانية شاملة تصدر عن مؤسسة ( النبأ للصحافة والنشر ).

الصحيفة تتخذ نهجاً وسطياً انطلاقاً من سياسة سلطنة عمان المتزنة تجاه مختلف القضايا وتعنى بنشر الأخبار المحلية والدولية والتقارير الصحفية والمقالات والفنون والرياضة والسياحة والاقتصاد.

تضم الصحيفة طاقم مؤلف من 12 فرداً من عُمان ومملكة البحرين ودولة فلسطين .

والصحيفة قد قامت بالرعاية الإعلامية لعدد من الفعاليات والمناسبات داخل السلطنة لعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.

وقد تلقت الصحيفة رسائل شكر وتقدير من جهات حكومية وخاصة على تغطياتها المتميزة للفعاليات.

واستطاعت الصحيفة تكوين قاعدة كبيرة من الكتاب والأدباء يناهز 300 كاتب وكاتبة من عُمان ومن جميع الدول العربية دون استثناء، ومن العرب المقيمين في أمريكا وأوروبا وآسيا.

صحيفة النبأ الإلكترونية تسير وفق منهجية واضحة ترتكز على المهنية والحرفية، وأثبتت وجودها على الساحة العمانية والعربية إن لم نقل الدولية، ولها مراسلين من داخل وخارج السلطنة ولكن بشكل محدود.

وقد تلقت الصحيفة دعوات خارجية من دولة الإمارات العربية ، والمملكة العربية السعودية للمشاركة في عدد من الفعاليات والمهرجانات في هذه الدول.

 

كما تتلقى الصحيفة دعوات رسمية من عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية داخل السلطنة من أجل تغطية أنشطتها وفعالياتها.

وقد امتدت أنشطة الصحيفة لتشمل التوعية في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والاقتصادية.

ففي شهر مايو من عام 2020 وإثر نشر الصور المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام نفذت الصحيفة حملة النبأ لنصرة الرسول عليه الصلاة السلام استمرت أسبوع من 12 ربيع الأول 1442هـ إلى 19 ربيع الأول 1442هـ استقطبت كتاب من عُمان وخارجها ، سخروا كتاباتهم لنصرة الرسول عليه السلام وللدفاع عنه.

وهناك أجندات لتقيد فعاليات أخرى، إلا أن جائحة كورونا كوفيد19 حالت دون تنفيد العديد من الفعاليات، فبعض الفعاليات لا يمكن تنفيذها عبر الاتصالات المرئية.

ومن باب الحرص على جودة المواد التي تنشرها الصحيفة هناك فريقان للتدقيق والمراجعة، فريق خصص لمراجعة المقالات والمواضيع الأدبية ويضم نخبة من الدكاترة وأساتذة الجامعات في عُمان ومصر والعراق وسوريا، كذلك هناك فريق خاص لمراجعة الأخبار والتقارير الإخبارية يضم نخبة من طلبة كلية الآداب، قسم اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس، ومن بعض المتخصصين في قواعد اللغة العربية.

ويأتي ذلك حرصاً من إدارة الصحيفة على إخراج المادة الصحفية دون أخطاء لغوية قدر الإمكان.

والصحيفة وضعت ضمن أولوياتها الاهتمام بالكتاب والأدباء، ولذلك حظيت الصحيفة باحترام لجنتي الكتاب والأدباء بمحافظتي شمال الباطنة وجنوب الشرقية، فأصبحوا أعضاءً في صياغة المحتوى في هذه الصحيفة، ويشاركوننا رؤساء وأعضاء في مجموعة منبر كتاب النبأ الذي أنشأته الإدارة كمنبر ثقافي يضم أكثر من 90 كاتب وكاتبة من مختلف أنحاء العالم.

وتتويجاً لهذه المسيرة الحافلة فقد حصلت الصحيفة بتاريخ 5/5/2021 على تصريح رسمي بمزاولة أعمالها كصحيفة إلكترونية تتخذ من ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة مقراً لها، وبذلك أصبحت واحدة من الصحف العمانية المعتمدة رسمياً.

وعقب كتابة هذا المقال قمت بتفحص قاعدة البيانات في الصحيفة للتعرف على عدد الزوار خلال شهر والذي جاوز نصف المليون زيارة من مختلف أنحاء العالم.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights