شبابية نادي السويق تقيم جلسة حوارية لمناقشة واقع الأنشطة الشبابية في ظل جائحة كورونا

كتبت : بدرية بنت حمد السيابية

ضمن برنامج شباب السويق الرمضاني .. نفذت اللجنة الشبابية بنادي السويق جلسة حوارية “افتراضية” متنوعة شملت عدة جوانب كالجانب الديني والرياضي والثقافي والاجتماعي وذلك  عبر جوجل Meet ، ، حيث شارك فيعا مجموعة من الشخصيات المعنية بهذه الحوانب وأدر حواراتها الأستاذ هلال الشيادي.

بداية تحدث الأستاذ حارث بن جمعه الحارثي مدرب دولي معتمد عن الجانب الديني في ظل جائحة كورونا فتطرق حديثة عن المناشط والفعاليات التي إقامتها اللجنة الثقافية ما يقارب ٨٠ فعالية في البث المباشر وأيضا كانت وسائل التعلم كثيره من اليسر وعدم التكليف وطرح بعض الدروس الدينيه فمن خلال البرامج هناك تفاعل يعتمد على إدراك ووعي الناس في كيفية التعامل مع التطورات وكذلك لعمل فعاليه يعتمد على توصيل المعلومه المناسبة ووقت الفعالية وقوة النشر أيضا.

وتحدث بعدها الأستاذ محمد بن سالم الهنائي منسق اللجنة الشبابية بنادي السويق عن الجانب الاجتماعي فتحدث عن مدى تأثير جائحة كورونا للإنسان فشملت جانبين الجانب السلبي وتضمن صعوبة تقبل الناس والمجتمع ترك ما عليه من عادات وتقاليد مثل تبادل الزيارات وإقامة الفعاليات والمناسبات والأنشطة وهذا ما يترتب عليه من آثار نفسية اجتماعية لدى الفرد، ومن الجانب الإيجابي فتح آفاق جديدة من حيث وسائل التعلم جديدة لا تستخدم الا قلة كالتعلم عن بُعد، عمل لقاءات ومحاضرات عبر تطبيق معين ليكون تواصل بشكل مباشر، كما تمنى أن تعود الحياة كما عهدناها سابقا بإذن الله تعالى وترجع العادات والتقاليد وكل المناسبات الاجتماعية كما طرح بعض النصائح للناس والحذر من هذا الفيروس واتباع تعليمات اللجنة العليا وأيضا تحدث عن دور الجمعيات الخيرية والإنسانية في مساعدة الناس في هذة الجائحة، وعمل ورش تتحدث عن أهمية العادات والتقاليد ويجب المحافظة عليها بعد الانتهاء من هذا الوباء بإذن الله تعالى وغرس روح التفاؤل في نفوس الناس.

وتحدثت الأستاذة رحمة المغيزوية كاتبة وقاصة وعضوة في جمعية الكُتّاب والأدباء عن الجانب الثقافي في ظل هذة الجائحة مبنية وموضحه بأن العالم يمر بأزمة ويجب التأقلم والتكييف بهذا الوضع وتبني مباديء السلوك والأنظمة وهو تطبيق واقعي نعيشه وإن العالم لن يتوقف بل للمرونة والعمل بالتدريج حتى تعود الحياة كما في السابق وتحدثت عن تطوير في البرامج والقنوات الفضائية فهي تخلق بيئة تفاعلية فالمنصة الإلكترونية قربت البعيد كما بينت بأن اللقاء الافتراضي أكبر ولا يمكن تعويضه فالاتصال المباشر بين الناس مهم فنقول فقدنا حياتنا السابقة ونتاقلم بحياة جديدة نقول عنها مؤقته فالبرامج عملت على تعزيز روابط اجتماعية عبر البرامج التفاعلية الثقافية ، وأيضا أهمية القراءة في هذا الوقت فهي فرصة ذهبية يجب اغتنامها.

بعدها تحدث المدرب الوطني خالد العلوي عن للجانب الرياضي في ظل هذة الجائحة وإن لاشك تم توقف بعض الانشطه الرياضية خلال هذة الجائحة فتوقف بعض الخطط والمشاريع الرياضية فتم عمل جانب توعوي كيفية الاستمرار في هذا الجانب الرياضي من حيث عمل ورش وتوصيل بعض الأفكار النظرية وكيفية التعامل مع التطورات الناتجة من خلال جائحة كورونا وإيجاد بعض الفرص الإيجابية ووجود الفرص، وتفكير الذهني بالشكل الإيجابي ويفضل ممارسة الرياضة والاختيار المناسب والوقت للممارستها والتغذية السليمة وممارسه رياضه المشي نص ساعة فهناك أساليب كثيرة لممارسة الرياضة البدنية، فالعزيمة ستغلب كل شي سلبي ممارسة الرياضة في كل وقت لتفعيل الدورة الدموية بالجسم والبدنية.

وفي ختام الجلسة شكر الأستاذ هلال الشيادي كل من تم استضافتهم ومن جانب آخر  شكر المهندس علي الشيادي رئيس اللجنة الشبابية بنادي السويق الضيوف الاكارم وكل من حظر هذة الجلسة الحوارية متمنياً لهم مزيدا من التقدم والنجاح.