خاطرة الحياة
خلفان بن ناصر الرواحي
عندما نقوم من نومنا؛ فذلك يعني ولادتنا من جديد،
وعندما نعيش يومنا؛ فذلك يعني تجدد حياتنا، ويشرق الأمل في ذواتنا في كل يوم جديد؛ ليكون سعيداً مشرقاً بأنوار القلوب الطاهرة.
النقية السريرة، والشامخة بسمو ونقاء الروح التي تعشق الخير وتقدس معانيه السامية، ولا تعرف الكلل والملل.
وكلما كنّا متفائلين كنّا سعداء ذا همم عالية، فالحياة هي مفتاح القلوب بحلوها ومرها، فكلما كنت تعيش لحظاتها بالأمل والتفاؤل كانت لنا بساطًا أخضر، وبستانًا مزهراً، أما إذا كنت تنظر إليها بأنها كآبة وشقاء؛ فإنك بلا شك سوف تكون لك نكداً ومرارة قاسية، ولا تطيق لحظاتها.
لهذا علينا أن نجدد حياتنا دائمًا، ونعيش لحظاتها الطيبة، ونتدارك العثرات، ونتناسى مرارة الصعوبات والابتلاءات ونعيش تفاصيل الإيجابيات أكثر من تفاصيل السلبيات التي تصادفنا وتقف حجر عثرة في طريقنا.
فلنجدد الأمل ولتكن قاعدتنا دائمًا وأبدًا “اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا”، ولنحمد الله على تجدد الأيام، ولتكن حياتنا هي مفتاح قلوبنا للسعادة والعمل.