أحمد بن علي المقبالي
لقد تعرض والدي لوعكة صحية اضطررنا لنقله إلى المركز الصحي في صحار، فقاموا مشكورين بالفحوصات الأولية، وتم تحويله إلى طوارئ مستشفى صحار المرجعي؛ وهنا أسجل كل شكري وامتناني لما أبداه الكادر الطبي من سرعة الاستجابة والاهتمام بالحالات الواردة إليهم، وأخص بالشكر والتقدير الكادر الطبي في قسم الطوارئ لما أبدوه من اهتمام وسرعة استجابة للحالات التي تصلهم في كل دقيقة دون مبالغة.
– تم اتخاذ ما يلزم من فحوصات وتقرر نقل الوالد إلى المستشفى السلطاني الذي لم تتأخر استجابته في قبول الحالة في غضون ساعات قليلة.
– تم الوصول إلى المستشفى السلطاني، ولا أجد هنا إلا أن أرفع القبعة عالياً إلى الطاقم الطبي من الكادر التمريضي والأطباء في قسم القلب رقم ٢ لما بذلوه من اهتمام وسرعة استجابة.
– لاحظت في هذا القسم أن جميع الحالات تحظى بنفس الاهتمام، وأنَّ الكادر التمريضي لا يهدأ ولا ينام ولا يستكين لراحة ولو قليلًا، وكأنه خلية نحل ولكن الفرق أن النحل ينام ليلاً بينما كادر هذا القسم لا ينام طوال اليوم، فجزاهم الله خيراً على هذا المجهود والإخلاص في العمل.
– تمت تهيئة المريض لعملية القسطرة؛ وهي عملية استكشافية أكثر منها عملية جراحية حسب فهمي المتواضع، وتم إجراء الفحص بنجاح ولله الحمد والمنة، وتقرر إجراء عملية جراحية للوالد؛ وهنا أسجل شكري للدكتور الخلوق خالد السعيدي وفريقه الذين كان تعاملهم مع جميع المرضى بمنتهى الرقي والصبر، ورغم كثافة العمل وكثرة انشغالاتهم بالحالات المرضية ولكنهم يجيبون على كل أسئلة المرضى أو مرافقيهم بكل رحابة صدر.
– يبدي الكادر التمريضي كل اهتمام بالمرضى الذين تتم تهيئتهم للعمليات من خلال إجراء الفحوصات اللازمة بكل انضباط وبتوقيتات معينة لا يتم تجاوزها أبداً، وقد أجريت جميع الفحوصات للوالد بالشكل المطلوب، فجزى الله العاملين عليها كل خير على صبرهم وأمانتهم.
– زارنا الدكتور المتميز، الرائع (أحمد البلوشي) مع فريقه الجراحي، وشرح لنا كل شيء عن العملية، وكم بلغ بي الفخر والاعتزاز وأنا أستمع بكل انتباه لكل كلمة يقولها الدكتور، ومما زاد من فخري واعتزازي نجاح العملية الجراحية لوالدي وخروج الدكتور أحمد ليبشرني بنجاحها وليطمأنني على صحة والدي الغالي.
– تم تحويل الوالد إلى العناية المركزة رقم ٢ ومرة أخرى لا أجد إلا أن أسجل كل فخري واعتزازي وشكري لهذا الجهد الجبار من قبل الكادر الطبي المتواجد في هذا القسم على الاهتمام البالغ بالحالات المحولة إليهم من غرفة العمليات الجراحية، حيث يتم تخصيص ممرض متخصص لكل حالة مع وجود طبيب متخصص لمراقبة حالة المريض على مدار الساعة حتى يتعدى مرحلة ما بعد العملية الجراحية، ويتم هذا العمل بمنتهى الدقة والاحترافية والأمانة والإخلاص مع زيارات متكررة للدكتور أحمد البلوشي لمرضاه.
– بعدها تم نقل والدي الغالي إلى جناح الملاحظة رقم ٢ بعد أن استقرت حالته الصح لأجد مرة أخرى طاقم لا يقل همة ونشاط واحترافية في العمل عما سبقه، فيتم التعامل مع المرضى بمنتهى الدقة مع المتابعة المستمرة لكل حالة على حدة وتسجيل البيانات الصحية لكل مريض بدقة متناهية حسب ما تؤشره الأجهزة الطبية الموصولة بالمريض.
– كل يوم يزور الطاقم الطبي المرضى وتتم مناقشة كل حالة على حدة، ويعطي الأطباء الجراحون التعليمات بما يحتاجه المريض من أدوية أو فحوصات سواء بزيادتها أو التقليل منها أو الاستغناء عن بعضها أو كلها، وتتم هذه العملية يومياً حتى يسمح للمريض بالمغادرة إلى منزله بعد أن يكون قد استنفذ جميع مراحل العلاج.
– قبل الختام أود أن أسجل شكري وامتناني للمستشفى السلطاني وطاقمه الطبي على ما بذلوه ويبذلوه من جهود جبارة وعمل احترافي يشهد له القريب والبعيد بالكفاءة والتميز والاحترافية، فالشكر لله أولاً، ثم لمن سخرهم الله سبحانه وتعالى لخدمة المرضى.
– وأخيراً أوجه كلمة شكر لكل من : –
١- الدكتور أحمد البلوشي وجميع طاقم الجراحين والعاملين في قسم جراحة القلب.
٢- الدكتور خالد السعيدي وجميع العاملين في قسم عمليات القسطرة.
٣- جميع الممرضين والممرضات العاملين في مختلف أقسام وأجنحة جراحة القلب.
٤- جميع العاملين في أقسام الأشعة السينية والتلفزيونية ومختبرات فحوصات الدم وغيرها.
٥- جميع العاملين في الصيدلية في المستشفى السلطاني.
٦- جميع العاملين في مجال التغذيه الذين يقومون بدور كبير في هذا الجانب.
٧- جميع الأخوة الإداريين العاملين في هذا المستشفى العالمي من أعلى الهرم ونزولاً.
شكراً جزيلًا لكم جميعاً
