نصراء بنت محمد الغماري
( درة الحياة )
في عيون مَن عَرفها عن قُرب، ومَن سمع عنها على البُعد، هي المكافِحة بامتيازٍ في كلّ ميادين الحياة، وفي الزمن المُعاصر، أيْ ما بين أواخر القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين وحتى الآن، تضرب أروع الأمثال بما يُتيح لها التنافس في مختلف الميادين، وما قدّمته واشتهر ليس سِوى القليل مِما قدّمتْ بالفعل.
هكذا هي المرأة العمانية..
يوم المرأة العمانية
١٧/١٠/٢٠٢٠
العمانية مجدٌ وفَخارْ
سيرةٌ تمشي بعزمٍ وازدهارْ
كتبتْ ما أنجزتْ من وعدها
في كتابٍ حِبرهُ ضوء النهارْ
بمزاياها تباهتْ وارتوتْ
مِن مَعين الخير تاريخ الكبارْ
فِعلها يُبهر مَن ناظَرهُ
أثرٌ يبقى متى زاح السِّتارْ
بِيقينٍ راسخٍ يتبعهُ
حُلم إيمانٍ تنامى واستدارْ
تركتْ بصمتها موغلة
في سنين العُمر زهواً ومنارْ
تبني أجيالاً لها تَوق الرؤى
وأمانيّ المَدى والانبهارْ
هي أمٌّ، هي أختٌ نُبلها
جاوزَ المألوف واستوفى وسارْ
نجمة تهفو لأسباب العُلا
هي غاياتٌ رؤاها في المَدار
تركتْ (ميزون) فينا رغبةً
كُنهُها التأثير دوماً بانتصار
ولـ (عهد) اليوم رؤيا لغدٍ
فيه تجديدٌ عميقٌ كالمدارْ
هذا يومٌ للعمانية قدْ
صاغهُ قابوس فينا باقتدار
وعلى ذا النهج يمشي هيثم
وهما حقاً لنا نِعم القرارْ
رحِم الله الذي غادرنا
نحو ربّ شاد للغفران دارْ
هيثم سلطاننا ذو رؤية
للعمانيات يعطي ما استخارْ
نعمة فينا بقلبٍ طيبٍ
فليَدُم موفور عزٍّ ووقارْ
