100 مبرمج في المبادرة التي اطلقتها تعليمية البريمي
البريمي-سيف المعمري
اطلقت تعليمية البريمي مبادرة “البريمي تبرمج” عبر تطبيق Zoom، والتي جاءت كثمرة تعاون بين تعليمية المحافظة وجامعة البريمي، ومعهد الواحة للتدريب والتطوير .
ورعى إعلان إطلاق المبادرة تحت رعاية المهندس إبراهيم بن طالب الوردي مدير إدارة التحول الرقمي بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ، وبحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي.
وألقى الدكتور سلطان اليحيائي المدير العام المساعد كلمة قال فيها نرحب بكم جميعا في هذا الحفل لافتتاح مبادرة ( البريمي تبرمج ) والتي جاءت مساهمة من المعنيين بتعليمية المحافظة بالتعاون مع جامعة البريمي ومعهد الواحة للتدريب والتطوير لتحقيق أهداف رؤية عمان والاستراتيجية الوطنية للابتكار 2040 والتي جعلت التكنولوجيا أحد أهم مرتكزاتها الأساسية, وتأكيدا للاهتمام العالمي الكبير بالثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات ، جاءت هذه المبادرة لتخريج جيل من الشباب العماني القادر على استخدام لغات البرمجة وتطويعها لمواكبة المستقبل وربط التكنولوجيا بآفاق الاقتصاد المعرفي وبسوق العمل المستقبلي.
ثم قدم الدكتور عبدالله بن سعيد الكلباني عميد كلية الهندسة بجامعة البريمي كلمة الجامعة قال فيها إننا ننظر إلى عالمنا المعاصر وكيف تزداد أهمية التقنية فيه يوما بعد يوم، الأمر الذي يحتم علينا أن تكون أجيالنا قادرة على مواكبة هذه التطورات، وملمة بأحدث الأساليب التقنية التي تقود هذا العالم.
إننا في جامعة البريمي ومن خلال كلية الهندسة نولي اهتماما كبيرا بمجالات تقنية الحاسوب والبرمجة والاتصالات والأمن السيبراني، لنهيأ جيلا محترفا من حملة الشهادات العليا لرفد سوق العمل بهذه التخصصات، ولنكون قادرين على الاستمرار والمنافسة.
ثم استعرض إبراهيم السعيدي مشرف تقنية تفاصيل المبادرة وأهدافها وآلية تنفيذها واختتم الحفل بفقرة تقنية.
ومن المؤمل أن تسهم المبادرة في تحقيق جملة من الأهداف منها تحفيز قدرات المشاركين من خلال تطوير مهاراتهم البرمجية وفتح آفاق مستقبلية لهم وتعزيز القدرات التكنولوجية للمشاركين وتمكينهم من لغات البرمجة وخلق ثقافة عامة بأهمية البرمجة ودورها في صناعة الاقتصاد المبني على المعرفة وتوفير بيئة تعليمية عملية محفزة لتعلم البرمجة.
كما تهدف المبادرة لتدريب وتأهيل عدد 100 طالب وطالبة في مجال البرمجة بلغة البايثون، وهي اللغة الأشهر والأكثر انتشاراً في الوقت الحالي حيث تم تحديد طلبة وطالبات المدارس من الصف التاسع وحتى الصف الثاني عشر ممن لديهم اهتمام وميول في مجال البرمجة وسيتم اختيار 100 مبرمج فقط كحد أقصى من إجمالي المسجلين في المبادرة ممن تنطبق عليهم الشروط وستستمر فعاليات وأنشطة المبادرة أربعة أسابيع تقريبا حيث سيتم اختيار المشاركين وتدريبهم ثم جلوسهم للاختبار ومن ثم إظهار الفائزين وتكريمهم.