معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى يُشيد بنهج جلالة السلطان المؤسسي في الحكم
المؤسسي في الحكم / مؤكدًا أن هذا النهج ساهم في تعزيز المعرفة المؤسسية وإضفاء الطابع المهني عليها وتمكينها .
وقال المعهد في تقرير له إن المراسيم التي أصدرها جلالته ” أعزه الله ” هذا الأسبوع ستعمل على تنصيب حكومة تكنوقراط ذات خبرة مُلفتة للنظر وتفويض سلطات كبيرة لبعض الوزراء مؤكدًا أن التعيينات ” تُمثل تحولًا واضحًا بعيدًا عن أسلوب الحكم
الشخصي والتوجه نحو نموذج أكثر مؤسسية ” .
واعتبر التقرير أن هذه المراسيم تتماشى مع جهوده جلالته السابقة للابتعاد عن إضفاء الطابع الشخصي على الدولة لافتًا أن معظم الوزراء الجدد أو المعاد تعيينهم يتمتعون بعقود من الخبرة كبيروقراطيين مؤهلين أو محترفين في مجال ذي صلة.
كما لفت التقرير إلى النجاح في دمج 26 وزارة إلى 19 وزارة بعد أن تمت إعادة تسمية بعضها وهو الجدير بالملاحظة كوزارة النفط والغاز لتصبح وزارة الطاقة والمعادن ودمج وزارات مع بعضهم البعض أو دمجها في وزارة جديدة فعلى سبيل المثال تم دمج وزارتي العدل والشؤون القانونية فيما ستضم وزارة العمل الجديدة
وزارتي القوى العاملة والخدمة المدنية من بين تغييرات أخرى .
وبين التقرير أن بعض المؤسسات عملت على تبادل المسؤوليات فعلى سبيل المثال حصلت وزارة التراث والثقافة على حقيبة السياحة لكنها فقدت حقيبة الثقافة لصالح وزارة الشباب والرياضة مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق يبدو أن تركيز الحكومة التكنوقراطية الجديدة هو الاقتصاد حيث السعي لتنفيذ رؤية 2040″.
وذكر المعهد أن معظم المؤسسات التي خضعت لتغييرات عالية المستوى مرتبطة بالاقتصاد بما في ذلك وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ووزارة الاقتصاد ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة العمل.