2024
Adsense
مقالات صحفية

متى يرحل كورونا

يوسف الشكيلي

بات العالم يعيش في كابوس مظلم ولم تعد الحياة
في أوقاتها من الحياة اليومية التي اعتدنا عليها
فمنذ اجتياح فيروس كورونا كوفيد19 أصبح العالم
في صراع وبات يتعايش مع هذا الوضع مما جعل الأمور
في تعقيدات لم تعد تلك الدول الكبرى تتحمل من تبعات
نزول اقتصادها وتعطيل الأعمال من بنوك وشركات
ومؤسسات حكومية وأفراد من أصحاب المشاريع
الصغيرة وهذا ما جعل الأسواق العالمية في مستوى
متدني وأضعف من قوة اقتصادها.

إن مرحلة كوفيد19 مرحلة مفصلية فلم يعد الوقت
يكفي لتحمل تلك المتغيرات وتتعطل الحياة وتتوقف
كل الإمكانيات من أعمال وملتزمات الظروف المعيشية
فقد أصبح هذا الوباء عالميا ولم يعد كما يتخيله البعض
إنه مجرد مع الأيام سوف ينكمش هذا الفيروس ويزول
ولكن العكس يقول غير ذلك فما زال نشهد من تزايد في
الإصابات وأعداد الوفيات وإن كثرة نسبة الشفاء.

هناك أصبح تغير ملموس في بعض الدول من تبعات
فيروس كورنا فقد خففت تلك الإجراءات التي أبرمتها
من إغلاق في المؤسسات الحكومية ومراكز الأسواق
والشركات وحظر الناس وغلق الشوارع ودار العبادة
فمع بدء تخفيف تلك الإجراءات تحسن الحال وبدأت
شبه الحياة تعود من جديد ولكن بحذر واتباع التعليمات
من الوقاية من لبس الكمامة وغسل اليدين بالماء
والصابون والتباعد الجسدي والمخالطة بين الأفراد.

البعض يتسأل متى يرحل فيروس كورونا وتنتهي
هذه المعاناة وترجع الحياة كما كانت في عهدها
السابق بعد ما أصبحت الأمور شبه معقدة لا ندري
متى نهايتها من الأحداث والعالم مع هذا الفيروس
في ظلام وقد تتغير الأيام في لحظة فهذا الفيروس
وإن طال فلأبد أن تكون نهاية كالفيروسات السابقة
ومما لاشك أنا هذا الفيروس تسبب في مشاكل ومتاعب
في حياة الناس وكم أهلك العديد من الوفيات
راح ضحية هذا الوباء المستجد
لا نعلم مدى بقاء هذا المرض ولكن الأمل بالله كبير
هو العالم متى يزول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights