متى يرحل كورونا
يوسف الشكيلي
بات العالم يعيش في كابوس مظلم ولم تعد الحياة
في أوقاتها من الحياة اليومية التي اعتدنا عليها
فمنذ اجتياح فيروس كورونا كوفيد19 أصبح العالم
في صراع وبات يتعايش مع هذا الوضع مما جعل الأمور
في تعقيدات لم تعد تلك الدول الكبرى تتحمل من تبعات
نزول اقتصادها وتعطيل الأعمال من بنوك وشركات
ومؤسسات حكومية وأفراد من أصحاب المشاريع
الصغيرة وهذا ما جعل الأسواق العالمية في مستوى
متدني وأضعف من قوة اقتصادها.
إن مرحلة كوفيد19 مرحلة مفصلية فلم يعد الوقت
يكفي لتحمل تلك المتغيرات وتتعطل الحياة وتتوقف
كل الإمكانيات من أعمال وملتزمات الظروف المعيشية
فقد أصبح هذا الوباء عالميا ولم يعد كما يتخيله البعض
إنه مجرد مع الأيام سوف ينكمش هذا الفيروس ويزول
ولكن العكس يقول غير ذلك فما زال نشهد من تزايد في
الإصابات وأعداد الوفيات وإن كثرة نسبة الشفاء.
هناك أصبح تغير ملموس في بعض الدول من تبعات
فيروس كورنا فقد خففت تلك الإجراءات التي أبرمتها
من إغلاق في المؤسسات الحكومية ومراكز الأسواق
والشركات وحظر الناس وغلق الشوارع ودار العبادة
فمع بدء تخفيف تلك الإجراءات تحسن الحال وبدأت
شبه الحياة تعود من جديد ولكن بحذر واتباع التعليمات
من الوقاية من لبس الكمامة وغسل اليدين بالماء
والصابون والتباعد الجسدي والمخالطة بين الأفراد.
البعض يتسأل متى يرحل فيروس كورونا وتنتهي
هذه المعاناة وترجع الحياة كما كانت في عهدها
السابق بعد ما أصبحت الأمور شبه معقدة لا ندري
متى نهايتها من الأحداث والعالم مع هذا الفيروس
في ظلام وقد تتغير الأيام في لحظة فهذا الفيروس
وإن طال فلأبد أن تكون نهاية كالفيروسات السابقة
ومما لاشك أنا هذا الفيروس تسبب في مشاكل ومتاعب
في حياة الناس وكم أهلك العديد من الوفيات
راح ضحية هذا الوباء المستجد
لا نعلم مدى بقاء هذا المرض ولكن الأمل بالله كبير
هو العالم متى يزول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.