2024
Adsense
مقالات صحفية

كورونا … والحلول العاجلة

 

بقلم ✍️ ‏:‏راشد بن حميد الراشدي
إعلامي وعضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
———————————
تتوجع الأنفس لسماع الأرقام الكبيرة لأعداد المصابين بفيروس كرونا 19 وتتوجع الأنفس للحالات الحرجة والمريضة نتيجة خطورة المرض وعدم وجود علاج ناجع له وعدم وجود مصل لمقاومته يوما بعد يوم ….
وفي ظل ميزاني الإقتصاد وغلق المناشط وحجر الناس في بيوتهم خسر الرهان الحكومي على الأفراد بإتباع المنهج السليم لحماية أنفسهم اليوم نمضي لمجهول لا يعلمه إلا الله الذي عليه توكلنا ولأمره صرنا ولرحمته ولطفه رجونا .
فمع هذا الإبتلاء والتوجع يجب أن تستيقظ النفوس الغافلة عن منهج الله القويم وتستيقظ كذلك في معرفة الخطر المحدق بها فهما خطين متوازيين طاعة الله الدائمة وطاعة الخطى التي تنجينا من خطر المرض وتبعاته ومعضلاته .
بالامس القريب شددت نفسي بمقال :
( في ظل إنتشار كرونا المخيف … ما هي الحلول ؟؟؟ ) أوضحت فيه أهمية تدارك الحلول التي بأيدينا وما يجب أن نتخذه من تدابير نادى بها الوطن ومسئوليه منذ بداء الجائحة .
واليوم أكمل لمقالتي السابقة أهمية وجود حلول عاجلة سوف تحد من إنتشار المرض ويجب الأخذ بها سريعا لعل الله يأتي بالفرج القريب :
🌑 مع فتح معظم الأنشطة يجب تشديد الإجراءات الإحترازية على جميع الأنشطة من توفير أجهزة الإستشعار الحراري الكمامات والمعقمات والمكان الفسيح الملائم أو البيع خارج المحلات وبتباعد تام بين الأفراد حسب المسافة القانونية .
🌑 تحجيم عدد الشخوص داخل المجمعات التجارية والمحلات حسب مساحة المكان فما شاهدناه ونشاهده من حمى شرائية وتجاهل البعض لمخاطر المرض من خلال زيارة هذه المجمعات والتجول بها والتزاحم الكبير الذي لا نراه إلا في الأعياد والاختلاط شيء مؤسف جدا ومخيف فإما تحجيم العدد حسب مساحة تلك المجمعات والمحلات التجارية أو غلقها نهائياً لحين إنحسار الجائحة .
🌑 مراقبة الأماكن العامة بصورة دائمة خاصة الشواطيء والأودية ومنع تجمع أكثر من عائلة أو عدد من الأفراد حسب تعليمات اللجنة .
🌑 تشكيل لجنة في كل محافظة وولاية لمتابعة تنفيذ القرارات وأخذ التوصيات الجديدة عن كل ولاية ومحافظة والتي تحد من اثر الجائحة وتضع الحلول الناجعة من الميدان مباشرةً .
🌑 تشديد العقوبات وتفعيلها من قبل الجهات المعنية لردع المخالفين والمستهترين والمنشأت التي تجاوزت الإجراءات المتخذه ضد تفشي الوباء .
🌑 زيادة التوعية بمخاطر المرض والعقوبات المترتبة على المخالفين من خلال اللوحات الدعائية في الشوارع الرئيسية مع ما تقوم به اللجنة من بث الرسائل التوعوية اليومية .
ومع مثل هذه الإجراءات التي تقضي على أماكن الزحام والإختلاط والتي تعتبر بؤر لتفشي المرض ندعوا الله العلي القدير أن يرفع البلاء ويجنب جميع الأمم ويلاته ومصائبه وشروره .
إنه القادر على كل شيء وهو السميع المجيب
حفظ الله عمان وقائدها وشعبها من كل سوء وألبسهم ثوب الصحة والعافية .
# سناو
الخميس : 17 -11 -1441 للهجرة
الموافق. : 9 – 7 -2020. للميلاد

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights