السلطنة تشارك في قمة تحالف ضمان الأمن الصحي عبر الاتصال المرئي
عدد من دول العالم .
ومثل السلطنة في القمة معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة.
وجاء اختيار السلطنة للمشاركة في هذه المبادرة ؛ نتيجةً للدور الصحي الذي تقوم به السلطنة إقليميا وللجهود الحثيثة التي تتبناها للوصول بمؤشراتها الصحية إلى مصاف الدول المتقدمة، ولدورها البارز في دعم التغطية الصحية الشاملة ، مع الإشارة إلى أن السلطنة استضافت في سبتمبر عام ٢٠١٨م مؤتمرا إقليميا للتغطية الصحية الشاملة ، تمخض عنه “إعلان صلالة “.
ويهدف هذا التحالف إلى تأمين حماية صحية لضمان الأمان الصحي العالمي من خلال دعم وتقوية القطاع الصحي في العالم وتشجيع الدول على توحيد قواها في الأوقات العصيبة، والدعوة إلى المزيد من التأهب والاستجابة لأية حالة طوارئ صحية عالمية والاستعداد لمعالجة التحديات المستقبلية المحتملة من أجل حماية صحة الشعوب.
وقال معالي الدكتور وزير الصحة في تصريح له إن هذه المبادرة تأتي استجابة للظروف المقلقة على الأمن الإنساني والناجمة عن تزايد الصراعات والعنف في أجزاء كثيرة من العالم، مما أدى إلى آثار سلبية عميقة وطويلة المدى على الصحة ، مضيفا إن فكرة مبادرة الصحة جاءت كجسر للسلام في الوقت المناسب ؛ حيث إنها تدعو إلى اتباع نهج التعاون بين جميع الدول لحماية صحة الناس في أي مكان وفي أي وقت ومن أجل الجميع.
وأضاف معاليه إن جائحة كورونا (كوفيد19)كانت مبررا قويا لتأكيد أهمية هذه المبادرة حيث أتاح الظهور المفاجئ لـفيروس كورونا للنظم الصحية العالمية الوقوف على الصعوبات والتحديات
في مؤسساتها ، وبالتالي ضرورة ترابط العالم أجمع لتوفير الظروف المناسبة للصحة. .
وأوضح معاليه أن هذه الجائحة كشفت عن مدى الحاجة الماسة إلى أن نكون مستعدين بشكل أفضل ، وأن نكون أكثر اطلاعا وأفضل جاهزية للتعامل مع أي طارئ صحي مستقبلا ، للحد من المعاناة وحماية صحة وأمن الشعوب.
تأتي مبادرة الصحة كجسر عالمي للسلام بهدف تعزيز الفرص وإعطاء الأولوية من أجل العمل على استدامة السلام خاصة في البلدان التي تعاني من الصراعات والعنف وذلك لضرورة تحقيق نتائج صحية جيدة وتوفير العناية المطلوبة.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية تقوم بدور بارز في تعزيز التعاون بين الدول حيث إن الصحة أفضل نهج يمكن استخدامه لهذا الغرض.