راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية
الصحفيين العمانية
كثبان رملية قابعة فوق طريق سناو محوت تنذر بخطر عظيم لمرتادي الطريق يصل ارتفاع بعضها لأكثر من نصف متر معيقة للحركة المرورية ومشكلة خطراً محدق لمرتادي الطريق خاصة في فترة المساء حين تتفاجاء بها بين حين وأخر على إمتداد الطريق دون ان ترى أي معدات أو جهود لإزالتها أو التحذير من خطرها وقد تشكل تلك الكثبان سببا في حوادث قاتلة لا قدر الله يجب تداركها قبل فوات الأوان من قبل الجهات المعنية في أقرب فرصة لسلامة مرتادي الطريق .
إن أمتداد الكثبان على طول الطريق شكل لي هاجس في ضرورة أن تصل هذه الرسالة الجهات المعنية لتشكيل فريق لإزالة تلك الكثبان من مسار الطريق ولسلامة مرتادي الطريق وانسيابية الحركة المروية فيه حيث انتشرت الكثبان الرملية على طول الطريق خاصة بين قرية برزمان الى الشريخة ومديرة قبل وصولك دوار الجوبة وكذلك بعد دوار الجوبة باتجاه ولاية الدقم.
و يعتبر طريق سناو محوت المذكور من الطرق الحيوي والذي يربط محافظة شمال الشرقية بمحافظة الوسطى والذي انشيء مع نهاية الألفية الثانية بطول 181 كم وتم إفتتاحه بعد اعادة تأهيله بمواصفات عالية الكفاءة تتفق وأهمية الطريق الحيوية الممتد الى ولاية الدقم وولاية الجازر وصولا الى محافظة ظفار في العاشر من شهر اكتوبر عام 2017 م ويعد معلما بارزا وطريقا حيويا من إنجازات النهضة المباركة
حيث روعي في تصميم وتنفيذ الطريق أعلى درجات السلامة المرورية والأمان لمستخدمي الطريق من عرض الطريق ووجود الأكتاف الجانبية والحواجز المعدنية عند العبارات والردميات العالية وكذلك العواكس الأرضية والإنارة لأربعين كيلومترالاولى من الطريق ومواقع الدوارات.
ويعتبر طريق سناو ـ محوت ـ الدقم من الطرق المهمة والإستراتجية ، وتكمن أهميته في أنه يربط منطقة الدقم الإقتصادية بكل من محافظات شمال الشرقية والداخلية والعاصمة مسقط ويسهم الطريق في تنشيط الجوانب السياحية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية في السلطنة .
ومع ما يشهده هذا الطريق الحيوي من حركة مرورية كبيرة كل يوم نأمل أن تصل هذه الرسالة للمؤسسات المعنية لاتخاذ اللازم .
فطريق سناو محوت الدقم مفخخ بكثبان رملية خطيرة تعرض سلامة مرتاديه للخطر .
حفظ الله عمان سلطاناً وشعباً ووطناً ورفع عنها كل سوء وأغدق عليها نعمه ظاهرةً وباطنةً .
