بقلم ✍️ :
راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية
الصحفيين العمانية
———————————
في يوم من الأيام جلست أطالع صحيفة النبأ الإلكترونية التي أسسها أخي وصديقي الاستاذ : طالب بن مبارك المقبالي في مجالاتها الرحبة ومقالاتها وأحداثها الرائعة فهي لحمة وطنية من شباب أحبوا الوطن فأنسابت أقلامهم تكتب إبداعاً تخطى حواجز الزمان والمكان لتكون صحيفةً رائدةً ومقرؤه في عالم الصحافة اللامتناهي في خضم أمواج من الصحف المنافسة وغير المنافسة في مجال الصحافة الإلكترونية .
ما شدني أكثر هو هواية الكتابة التي كانت لدي منذ الصغر لكنني لست بكاتب بل طالب في السنة الأولى في هذا المجال الكبير وهاوٍ من الدرجة الثالثة في خطوب الكُتاب المتميزين الذين أستسمحهم عذرًا أن أكون طفيليًا بينهم .
وبعزم إبراز ما معي من محبة للكتابة وخاصة التي تختلط مع هموم الوطن الذي يستحق منا أن نكتب كل يوم سطراً على جبينه رداً للجميل الذي عشنا فيه من رخاء وإزدهار وإرث حضاري وعادات وتقاليد أساسها الدين القويم والأخلاق العمانية السمحة قررت التواصل مع أخي طالب للكتابة في صحيفته الرائدة .
وبترحاب المحب فتح لي مجال القلم فانساب قلمي يرصد الأحداث ويوثقها في قصة مقالاتي حتى أصبحت شبه يومية، إذا سكت صرير قلمي يوماً تبارى في يومه الثاني يكتب عن عاشق للوطن أنشودة الحُب الخالد لعمان من جديد .
كلماتي لا ترقى للإبداع ولكنها غيرت شيئاً في حياتي فالبوح عن الوطن أصبح سر سعادتي وإبداعي فتطايرت تلك المقالات بين فضاء عوالم الإنترنت وبرامجه الإلكترونية في سرعة الهواء إلى مناطق ودول عديدة أثنت عليه ولا فخر، حتى تحقق أول رقم من القراء لصحيفتي الغالية حتى كتابة هذا المقال ( 18367 ) زائر لمقالي :
🔴 صرخة فراق في زمن الكرونا القاتلة .
بقلم ✒️ راشد بن حميد الراشدي
https://alnaba.news/?p=37630
#صحيفة_النبأ_الإلكترونية .
اليوم وبعد أن أطلقت موهبتي وخلاصة فكري وما من الله علي من ملكات استطعت أن أساهم بشيء منها عبر كتاباتي في صحيفة النبأ الإلكترونية لهذا الوطن الغالي أيقنت أشد الإيقان بأن صحيفة النبأ الإلكترونية هي منبع الإبداع لي ولكل إخوتي المشاركين فيها بكتاباتهم ومشاركاتهم ومنشوراتهم حتى غدت علماً بارزاً من أعلام الصحافة الإلكترونية في عمان من خلال رصدها للأحداث أولاً بأول وتغطيتها للأنشطة والفعاليات على مستوى السلطنة ورعايتها لأقلام إخوة مبدعين طرحاً وموضوعاً وأسلوب كتابة .
شكرا لصحيفة النبأ ( المبدعة في كل حين ) هذه المساحة الجميلة من تمتمات عاشق محب لها ولكل الإخوة القائمين عليها متمنيا لها الاستمرارية في رفع اسم عمان عاليا في ظل قيادة حكيمة يقودها إبن عمان البار حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله –
وإلى مزيد من التقدم والازدهار لعمان واحة الأمن والسلام والاطمئنان .
وكل عام وأنتم بخير وعافية .
# سناو
الجمعة : ٢٨-٩- ١٤٤١ للهجرة
الموافق : ٢٢ -٥-٢٠٢٠ للميلاد
