الجمل البريء
كتب – ثويني اليحيائي
لقد شاهدنا في هذه الأيام الجمل الغريق في دمه هل قصدا أو غير قصد، هنا يتسأل المجتمع وما ذنب هذه الدبابة، فإن ن كان لك حق فيها فلها صاحبها وإن لم تجده فهناك جهة مختصة ليس من حقنا أن تمتد أيدينا قبل أن نعرف ماعقباه.
إن مجتمعنا وأعرافنا لا تسمح بأن نتطاول على الغير سواء بناطق أو صامت إلا بنظام وقوانين وإن ماحصل على هذا الجمل الذي أردي قتيلا هناك جهات سوف تعرف ما مغزى هذا الفعل الشنيع الذي يتأسف عليه المجتمع، فإن إعلامنا ومواقعنا وأقلامنا كتبت حول ترك الجمال السائبة في الشوارع العامة وهناك جهات مختصة تتابع هذه المواضيع وسوف تجد الحل السريع، فإن ماحصل على هذا الجمل فهو يشين بسمعت الفاعل لا نبرر صاحب الجمل بل نعاتبه بشدة حول قيامة بترك الجمال السائبة بدون راعي ولا سائل عنها، وإننا نلاحظ الجهات المختصة بأنها تقوم بدور فعال وباستمرار بالقيام بالقاء القبض عليها ليلا ونهارا وخاصة على الشوارع العامة فنقول على ملاك المواشي عليهم حفظها في مكان آمن هو الأفضل وإن لم تستطع على تربيتها فتركها لغيرك فان أرواح المواطنين والمقيمين غالية .