إفطار صائم للعمالة الوافدة
كتبه : حمد بن عبدالله الفجري
عندما انتشر فيروس كورونا اتخذت السلطنة احتياطات لتدارك هذا الوباء فاتخذت اللجنة بعض الاحتياطيات ومنها غلق المحلات التجارية و توقف كل شيء، وكان الوافدين مثل العمانيين تأثروا بهذه المشكلة فكان لزاماً علينا كمسلمين في شهر الخير شهر رمضان، فاقترحت لجنة الأنشطة الشبابية لفريق شباب بديعوه الرياضي إقامة مبادرة إفطار صائم للعمالة الوافدة الذين تقطع بهم الرزق اليومي فكان أهالي منطقة بديعوه سندنا في هذا المشروع الخيري لإفطار هؤلاء الإخوان من الوافدين في منطقتنا لمدة شهر كامل نوزع لهم إفطار بما يجود به أيادي أهل الخير في المنطقة.
و حول هذه المبادرة قال طالب الطويرشي ( نائب رئيس الفريق) :
مبادره طيبه يشكر القائمين عليها
ويشكر صاحب الفكرة،و نحتاج مثل هذه الأفكار لما فيها من إنسانية وخدمة للمجتمع.
وقال هلال الفجري ( نائب رئيس لجنه الأنشطة الشبابية): هذه الحمله هي تكاتف اجتماعي في مساعدة المحتاجين في وقت الظروف الصعبة وإسلامنا حثنا على أن نساعد بعض من هنا جاءت فكرة عمل هذه الحملة لمساعدة العمالة الوافدة.
كما قال خصيف السيابي ( أحد القائمين على هذه الحملة ) هذه مبادرة جميلة جدا
وجزاكم الله خير الجزاء
و لكن يحتاجون دعم الجميع.
عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِماً كَانَ لَهُ مِثلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً». أخرجه الترمذي وابن ماجه