خليفة الحسني
2020khalifasaifgmali.com.
يعتبر فريق الرستاق الخيري من رواد وروافد الخير والجهة الفاعلة والمهمة بالولاية لما يقدمه من أعمال جليلة وجهود كبيرة تتضمن الكثير من الجوانب الإنسانية فأعماله الخيرية شملت أكثر من ألفي أسرة محتاجة سنويا بالولاية، فضلا عن الأيتام والأرامل وطلاب المدارس والمحتاجين، وغيرهم ممن شملهم هذا العطاء الخيري الإنساني وهذا الدورالكبير لهذا الفريق، الذي تتجلي فيه الرحمة والمودة والتعاون في جلب وتوزيع ماتجود به الأيادي البيضاء من أموال ومواد وزكاة لهذا فالواجب الوطني والإنساني الوقوف بجانب هذا الفريق ودعمه بالزكوات والتبرعات بالأموال الخيرية ومد أيادي العون له.
وهنا دعوة للتجار والمقتدرين والميسورين من أهالي ولاية الرستاق العريقة بكرمها وموروثها الخالد ، الذي يضرب به المثل أن يقفوا بجانب هذا الفريق وكوكبته الطيبة من العاملين فيه الذين يعملون ليلا ونهارا لأجل الخير والأجر وإيصاله للمحتاجين، وهذا ليس بالسهل لما تكتنفه هذه المهمة من متاعب وتحمل الأمانة أمام الله عزوجل فهي أمانة تحملوها على عاتقهم فلهم الأجر والثواب لهذه الجهود العظيمة التي تبذل على مدار العام وخاصة في هذا الشهر الكريم ، ولا شك أن فرحة أسرة أو يتيم أو أرملة تدخل هو بحد ذاته أجر عظيم ، فضلا عن الدعوات الصادقة من هذه الأسر والمحتاجين من الشرائح المجتمعية.
لهذا أيها الأخوة من الضرورة التكاتف والتعاون معهم بالدعم والتبرع هو طريق مسيرتهم الخيرية، والفريق له مناشط وفعاليات مستمرة بالولاية وآخرها أمس ضمن تعاونه بالفكرة والجهد والعمل مع اللجنة الصحية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بجنوب الباطنة في التوعية والتثقيف الصحي للعمالة الوافدة خاصة من أضرارا تفشي ونقل العدوى بفيروس كورونا (كوفيد ١٩ ) وكيفية التباعد المجتمعي والوقاية الممكنة منه، فهذه بادرة كبيرة انفرد بها الجانبان وهي من أوائل المبادرات ضمن هذه الجائحة، وهناك كذلك مبادرات لجمعية المرأة العمانية بالرستاق لما لها من مناشط وفعاليات توعوية فلهم الشكر والتقدير على هذه المشاركات وغيرها لذلك وجب الدعم والمساندة لها حتى يكون العطاء أكثر وأكبر، ونامل من كافة اللجان بالولاية العمل لمثل هذه المناشط والفعاليات التي تواكب الجهود المبذولة لهذه الجائحة لمايعلمه الجميع من استثنائية الحالة وهذا يستوجب العمل والمبادرات المختلفة من جميع اللجان وباقي أفراد المجتمع بالولاية وماقام به الفريق الخيري والخدمات الصحية بالرستاق وجمعية المراة، من اعمال جليلة تضامنية مع الجهود المبذولة للتخفيف من هذه الجائحة وهذا المرض المعدي.
لهم جميعا الشكر والعرفان، والشكر كذلك لكافة الاطقم الطبية المختلفة أينما كانوا بهذا الوطن الغالي وكافة الجهات المعنية الساهرة في هذا الشأن نسال الله تعالي بأن يزيح عنا هذا الوباء وأن يحفظ بلادنا عمان وأهلها وسلطانها المفدى والأمة أجمع ،
اللهم امين ،،🤲
