قصص وروايات
فاجعة وحزن…
زمزم راشد
في يوم من الأيام ، كان لون المنديل ناصع البياض ، وكأنه مُقتَبَس من كُتلَةِ ثَلْج كانَت العيون جافة ولونها طبيعي ، القلوب مُطمَئنة وهادئة والبلاد ساكنة جميلة ولاشي غير الطّبيعي إلى أنْ قامَ القائِمون لصلاةِ الفجر قَد قاموا على خَبر فَقْدٍ ، فَقَدو رَجُل السّلام بدأ الضَجيج يملأ المكان جميع العيون تذرف دُموعاً عُمان تَبكي والعالم أجمع يبكي قَدْ رَحَل قَد رَحَل قَدْ رَحَل ، وبغتةً رجع الهدوء ولكن ليس كالسابق ، إنه هدوء مُحَمَلٌ بحزنٍ وجَزَعٍ وضياعٍ وفتور يا إلهي رائحة الحُزن تأبى الرحيل المنديل أصبحت كَما لو أنّها طُمِسَت في سَطْلٍ من الدموع والقلوب تَنْبُض وتَرجو والجميع حائرون مُتوافدون إلى قبره بأدعيتهم راجين من الله الرحمة له ..
رَحِمك الله سيدي .