الأدب بحرٌ ذا إمتدادات لا متنهاية..
وفاء المهيري
لستُ بذات ثقافة عالية، والمعرفة وحدها لا تكفي إن لم يتم توجيهها بذكاء، ولكن بإستطاعتي أن أصنع من كل ما يُرى بشكلٍ عادي لمحتوى جديد ذا بصمةٍ مُتفردة، نظرًا لتسارع الحقب الزمانية، أصبح من النادر جدًا أولئك الذين يستمتعون بألوان الأدب المكتوب بشكلٍ مطول.
كلٌ يبحث عن إيجاز ومغزى عميق ذا عِبر مرئية و غير مرئية في أسطرٍ معدودة و كلماتٍ لا تتجاوز الشيء الكثير مع إضافات من المتعة التي تجعل القارئ بإستطاعته أن يكون جزءًا من العمل الأدبي عن طريق إشراكه في تركيب الأحاجي. تتفاوت بين ماهو سلس مستساغ ولطيف، وتعقيد ثم حلها..وعلى الوجة الآخر مزيج رائع بين الخيال والواقع بحيث يتصلا؛ تكويناً لرابطة مُلهمة.
لا أسعى لإعطاء القارئ كل شيء ولكنه سيجد في مايكتب له شيء! لذلك أتجهت لصنع محتوى يتواكب مع ما أراه مناسبًا لجميع ما ذكرته.
من تطلعاتي المستقبلية أن أترك بصمة في الأدب الحديث كأن أكون من إحدى رواده ، مُتخذة أعمالي الأدبية نقلة متفردة في ألوان عدة منه – رُغم قلتها – بحيث تُجمع لتكون موسوعة مصغرة يضطلع إليها كل من أراد أن يستقي الحكمة والعبر، تنمية الذكاء والعقل بجانب جميل المعنى و اللفظ.
لن أدخل في تحديات يتجلى فيها التفضيل، ولكنِّي على إستعداد لإكمال فصل قد يكون جيد في مسيرة الأدب العربي.
ولا أسعى لإرضاء جميع المتذوقين فهو ضرب محال، إلا أنهم سيجدون شيء يُقبل حتى وإن لم يكن بشكل كامل وهذا النجاح بعينه.
و وفاء على يقينٍ تام بأن الرفض بداية للإستكشاف والتحسين و التطوير لجعل ماهو متعارف، غير مألوف.. سأسعى لعزف لحني الخاص في جميع أعمالي جاهدةً بكل ما أوتيت من نغمة…
فأهلًا بالتجديد وإعتناق كل ماهو جديد.