إبراء – حمد بن عامر الحبسي
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الشرقية ممثلة بمركز الإرشاد النسوي مهرجان ميلاد أمة الرابع للعام الهجري 1440 ، والذي جاء تزامنا مع الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بهدف الدعوة إلى اتباع سنن النبي صلى الله عليه وسلم واخلاقه وتعزيز المواطنة والحفاظ على الهوية العمانية وإعطاء مساحة لإيصال الرسائل النبوية إلى فئات المجتمع المحلي وإيجاد كوادر مجيدة مبدعة من المشاركات يكتسبن الثقة للإبداع في المستقبل .
وقالت زينب بنت سعيد المصلحية مرشدة دينية بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بشمال الشرقية وصاحبة فكرة المهرجان : يأتي تنظم هذا المهرجان نسخته الرابعة بعد أن حقق في نسخته الثالثة للعام الهجري 1439 ثمار طيبة وحصل على المركز الأول في أنشطة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على مستوى السلطنة وذلك بعد أن حقق نتائج مشرفة أبرزها إخراج طالبات مجيدات في القرآن الكريم والشعر والإلقاء ، واحتواء المهرجان على مجموعة من الأعمال الإبداعية بتنظيم أكسبتن المعرفة والتميز مما ساعد على استقطاب المجتمع المحلي بعد أن تغيرت النظرة للإيجابية والرغبة المستمرة للفعاليات التي يقدمها الكادر الديني .
وعن الفكرة قالت المصلحية جاءت الفكرة العامة للمهرجان من خلال طرح مسابقات متنوعة أبرزها مسابقة المقطع المرئي الصامت والتي تستهدف مدارس الإناث بولايات شمال الشرقية للصفوف من ( 10 – 11 ) حيث تركز هذه المسابقة إلى ترسيخ مفاهيم ومعاني أحد سنن النبي صلى الله عليه وسلم بدأت تختفي من الحياة اليومية للأمة الإسلامية بالإضافة إلى تعزيز الوطنية و المحافظة على الهوية العمانية ، كذلك تنفيذ مسابقة إنشاء رسالة والتي استهدفت طالبات مؤسسات التعليم العالي بمحافظة شمال الشرقية والمتمثلة في جامعة الشرقية والكلية التقنية بإبراء وكلية عمان للعلوم الصحية حيث اشترط في هذه الرسالة أن تكون موجه للمجتمع المحلي تناشد من خلالها المشاركات بالوطنية والحفاظ على الهوية والقيم الحميدة ، بالإضافة إلى ذلك تنفيذ مسابقة الإلقاء الارتجالي والتي استهدفت الكادر الديني النسوي من مرشدات ومعلمات القرآن الكريم بمحافظة شمال الشرقية حيث تناولت هذه المسابقة خلقا من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم قدم في قالب معرفي تعلمية في الجوانب الأخلاقية والسيرة الحميدة لأفضل الصلاة وأزكى التسليم .
الجدير بالذكر بأن المهرجان الذي أقيم في القاعة الرئيسية بجامعة الشرقية في ولاية إبراء . سجل مشاركة كبيرة من الفئات النسوية المستهدفة من عدد من المدارس الحكومية والخاصة وطالبات مؤسسات التعليم العالي وموظفات المؤسسات الحكومية والخاصة بمحافظة شمال الشرقية .
