صوتك أمانة فأجعله في مكانه الصحيح
قل نعم للعضو المناسب المترشح لعضوية الشوري للفترة القادمة عن ولاية الرستاق
خليفة الحسني
قد تكون هذه الفترة متميزة عن سابقاتها بشكل كبير؛ من حيث السباقات والتصورات واللقاءات والوعود التى قطعها بعض الأعضاء المترشحين على أنفسهم ومازالوا وغيرها ؛ من سباقات مختلفة قاموا بها بعض الأعضاء المترشحين لأجل كسب أصوات الناخبين لهم.
فهل فعلا نحن نقترب من العد التنازلي لإختيار هذا العضو المنتج بفكره وثقافته وعلمه وجهوده ورغبته الحقيقية ؛
بل والقادر على ترجمة اقواله إلى أفعال وانه فعلا قادر على إيصال هذه الأمانة وهى مطالب الأهالي المختلفة والآمال التى يتطلعون إليها خاصة المواطن البسيط الذي يطمح من هذا العضو الذي سيمنحه صوته وثقته به.
لأجل المطالبة بتحسين الخدمات وتقليل المعاناة اليومية وكذلك المطالبة فى تحسين مصادر لقمة العيش له عبر الكثير من الطروحات والإقتراحات المختلفة التى سيقدمها هذا العضو تحت قبة المجلس الموقر وغيرها من أفكار وتطلعات جديدة ومفيدة حسب ماوعد بها بل وقربه الدائم من المواطن ومعاناته وخاصة فى ظل الفترة الراهنة.
وعليه قد طالعتنا الكثير من الوعود الرنانة من قبل بعض المترشحين وذلك من خلال اللقاءات او النشر عبر وسائل التواصل المختلفة.
وخاصة فى بعض المقالات لبعض الأعضاء المترشحين ..
فهذا الأسئلة وغيرها ستكون فاصلة ..
عندما ننتقي ونختار العضو الذي فعلا نراه وبقناعة تامة وبتوافر الشروط التى تنطبق عليه من خلال مراجعاتنا التامة و المختلفة لهذا العضو الذي سنختاره..
وأن نكون فعلا بعيدين كل البعد عن مرادفات وتهويلات ربما اعتاد بعض المرشحين في اختيار مرشحهم مثل القبلية والأسرة والصداقة والمصلحة وغيرها فهذه هى من مفاسد الإختيار وليست من مقاصد المصلحة العامة، وحتى لا نكون، نادمين فيما اقدمنا عليه، لهذا واجب الاختيار الصح فيما ينبغى اختياره.
فهل فعلا نحن على درجة كبيرة من الوعى ؛ وهل سنبتعد عن كل مايفسد هذه الامور علينا..
وسوف نتقي الله فى اختيارنا لهذا العضو حتى يكون سندا فاعلا للآمال والتطلعات التى تهدف للمصلحة العامة لنا جميعا بهذه الولاية العريقة خاصة وللوطن عامة.
نعم هذا هو الواجب الوطني من كل مواطن غيور على مصالح هذه الولاية في اختيار مرشحه بالقناعة والنظرة البعيدة ذات الفائدة، والبعد كل البعد عن التهويل خلف من نراه بعيدا عن عن المصلحة العامة بل هو مجرد فراغات ومتاهات عابرة،
فهذه دعوة للجميع ولكل مخلص لهذه الولاية بأن اختيارهم للعضو المنتج هو بمثابة إخلاصهم للواجب الوطني عامة والولاية خاصة.
وحيث اننا نعجب من تضخيم بعض الأعضاء والخوض بنفسه بهذه التجربة بترشحه لهذه العضوية عن الولاية وهو يعلم علم اليقين أنه ليس مؤهلا ولا ملما ولا قادرا لهذه المعطيات والمسؤليات فلماذا نشغل انفسنا ونشغل غيرنا فيما ليس لنا فيه قدرة ولا باع، وأن كل التسويق الذى نقوم به هو مجرد اوهام عابرة.
ام أن تفكيرك قد هداك إلى أن مرشح عضوية الشوري مجرد عابر سبيل!!!!
لا أيها العابر….
لابد لك بأن تعلم بأن من يحمل هذه المسؤلية وهذه الأمانة، بما لها من أركان لابد له بأن يتأهل لها، وهكذا فإن مصالح هذه الولاية لاتبنى بالتهويل والمكابرة و الفراغات من المضمون بل بالقدرة والحكمة والتأهيل الفكرى والعلمى والمقدرة وغيرها من المواصفات ذات الصلة ؛ فرفقا بنفسك أيها العضو المترشح لا مجرد عابر سبيل حتى لا تكون حكاية عابرة.